الشعبية تجدد إدانتها للسياسة الأمريكية الداعمة للضم

 

تصريح صحفي

الشعبية تجدد إدانتها للسياسة الأمريكية الداعمة للضم

 

دانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تصريح وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو الداعم والمشجع لسياسة الضم الصهيونية الذي عبر عنه مجددًا في مؤتمره الصحفي بالأمس، من خلال تأكيده على "إن ضم مناطق في الضفة سيتعين على إسرائيل اتخاذه في نهاية المطاف".

ورأت الجبهة أن هذا الموقف لوزير الخارجية الأمريكي تأكيد إضافي على نوايا الإدارة الأمريكية من وراء تقديمها ما سمي "مبادرة ترامب" الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا الوطني.

ودعت الجبهة، الرئيس أبو مازن واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إلى اتخاذ قرار صريح وواضح وعاجل بالانفكاك من اتفاقيات أوسلو وما ترتب عليها من التزامات أمنية، واقتصادية وغيرها، وسحب الاعتراف بدولة الكيان الصهيوني والتوقف عن أي حديث لإمكانية العودة إلى المفاوضات، عدا عن التعامل مع الإدارة الأمريكية باعتبارها طرف معادٍ لشعبنا.

وختمت الجبهة، أن لغة التهديد بموقف الاتفاقيات مع دولة الكيان لم يعد يجدي نفعًا، فالتصدي لخطر الضم يكون بالتنفيذ الفوري لقرارات المجلسين الوطني والمركزي بصدد العلاقة مع الاحتلال، ومغادرة النهج الذي أدي إلى توقيع اتفاقيات أوسلو، والعمل على استعادة الوحدة الوطنية بالاستناد إلى برنامج وطني تحرري، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية واستعادة دورها في قيادة النضال الوطني لشعبنا، والاتفاق على شراكة وطنية فعلية لتدير الصراع مع دولة الكيان وحليفتها الإدارة الأمريكية.

 

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

دائرة الإعلام المركزي

23-4-2020