كعبي: مصلحة سجون الاحتلال تُخرج الأسير وليد دقة من العزل الانفرادي

وليد دقة قة
حجم الخط

قال عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية ومسؤول ملف الأسرى علام الكعبي: إن إدارة مصلحة السجون قد استجابت لمطالب قيادة الجبهة في السجون بإخراج الأسير وليد دقة من العزل الانفرادي بعد أن أمضى فيه قرابة ثلاثة شهور.

وأكد كعبي في تصريحات له اليوم الثلاثاء، أن ذلك بعد أن قامت مصلحة السجون بالتمديد له لمدة شهر إضافي، انتقامًا منه على كتاباته التي تفضح سياسات الاحتلال، وتمكنه من الإنجاب بعد قضاء قرابة 35 عامًا داخل الأسر ليرزق بمولودته البكر ميلاد.

وقد تعرض دقة لشتى أصناف الضغط النفسي والمعنوي من قبل مصلحة السجون الفاشية مما استدعى لتحرك قيادة الجبهة في السجون والتلويح باتخاذ خطوات تصعيديه، وعليه استجابت مصلحة السجون وتم نقله مساء اليوم إلى الأقسام في سجن جلبوع.

وحاولت سلطة الاحتلال ابتزاز الأسير وإرغامه على توقيع وثيقة تفيد أنه لم يقم بتهريب أي نطف، وبالتالي فإن الطفلة ليست طفلته، في محاولة حقيرة للابتزاز الصهيوني، ولكن الأسير البطل رفض الخضوع للعدو بأي ثمن.

يُشار إلى أن الأسير دقة اعتقل عام 1986 وهو محكوم بالسّجن المؤبد والذي حُدد لاحقاً بـ 37 عامًا، وأضيف على حُكمه عامان، في عام 2018.

ومن الجدير ذكره أن سلطات الاحتلال صعّدت خلال العام الجاري 2020 من عمليات العزل بحق عدد من الأسرى، مع استمرار مواجهة الأسرى لإجراءاتها التنكيلية.

وولد دقة في الأول من كانون ثاني/يناير عام 1961 ويعتبر أحد عمداء الأسرى داخل سجون الاحتلال، وهو معتقل منذ 25 آذار/مارس 1986م، ويقضى حكمًا بالسجن المؤبد بتهمه خطف وقتل جندي "إسرائيلي".