أكد عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق مروان أبو النصر أن جرائم العدو الصهيوني المتصاعدة ضد أبناء شعبنا في الضفة والقدس لن تمر دون عقاب يرتقي لمستوى هذه الجرائم والتي كان آخرها جريمة إعدام الشاب المقدسي من ذوي الاحتياجات الخاصة إياد الحلاق.
واعتبر أبو النصر في تصريح صحفي أن هذه الجرائم لا يمكن عزلها عن محاولات الاحتلال المتسارعة لتوسيع سياسات الاستيطان والتهويد ومخططات الضم في سياق تنفيذ صفقة القرن، ما يستوجب تفعيل كل أدوات المقاومة الشعبية وفي مقدمتها المقاومة المسلحة لمواجهة هذه الاعتداءات والمخططات، ضمن استراتيجية وطنية كفاحية موحدة.
وشدد أبو النصر أن هذه الحرب المفتوحة على شعبنا وحقوقه لن ترهبنا وسيواجهها شعبنا بصلابة ومقاومة كما عودنا دائماً، فهو دائما يمتلك مخزوناً كفاحياً لا ينضب.
وأكد أبو النصر أن الإدارة الأمريكية هي شريك وداعم رئيسي للعدو الصهيوني في عدوانه على شعبنا واستباحة دماء أبناء شعبنا، ما يؤكد على موقف الجبهة بأن أمريكا هي رأس الإجرام والإرهاب في العالم.
وختم أبو النصر تصريح مؤكداً أنه لا يمكن لشعبنا مواجهة هذه التحديات والمخاطر، دون انجاز الوحدة الوطنية على أسس وطنية كفاحية متينة، مؤكداً أن ما يتقاعس ويماطل في إنجازها فإنه يساهم في إضعاف المناعة الوطنية لمواجهة التحديات الخطيرة، مشدداً أن شعبنا سيكون له كلمة الفصل إذا ما استمر هذا الانقسام البغيض.
