الجبهة الشعبية تنعي رفيقها المناضل فؤاد رفيدي " أبو وسام"

بيان نعي

الجبهة الشعبية تنعي رفيقها المناضل فؤاد رفيدي " أبو وسام"

تنعي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وأعضائها وأنصارها وأصدقائها في أمريكا الشمالية وفي الوطن والشتات، رفيقها المناضل/ فؤاد يعقوب موسى رفيدي (أبو وسام) ، أحد القادة المركزيين لفرع الجبهة الشعبية وقادة العمل الوطني الفلسطيني في أمريكا الشمالية، والذي رحل أمس في مدينة هيوستن  بولاية تكساس الأمريكية عن عمر يناهز (63) عاماً نتيجة مرض عضال ألم به.

وتتقدم الجبهة من شقيق الراحل الرفيق المناضل والاسير المحرر وسام رفيدي وأشقائه عصام وبسام ونهى، وزوجة الراحل غدير وأبنائه وسام وشادي ولينا، وعموم العائلة الكريمة بأحر التعازي والمواساة برحيل هذا الرفيق المناضل الذي أمضى حياته مخلصاً من أجل القضية والثورة الفلسطينية، ورحل رفيقاً تقدمياً ومقاتلاً عنيداً، وكان على قناعة راسخة بتحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها، وقد حفر بالصخر مع عشرات الرفاق منظمة الجبهة الشعبية في أمريكا الشمالية،

وتشيد الجبهة بمناقب الرفيق الراحل، وتؤكد أنه انخرط في صفوفها في منتصف السبعينيات، وقد غادر الوطن في أوائل الثمانينات ملتحقاً في مدرسة الكادر الجبهاوية في شاتيلا، وقد انضم إلى المقالين في الاجتياح الصهيوني للبنان عام 1982، وواصل نضاله في صفوف الجبهة الشعبية والثورة الفلسطينية في أكثر من بلد عربي، حتى سفره إلى الولايات المتحدة الأمريكية والتي عاش فيها أكثر من 42 عاماً، والتي خاض خلالها مع رفاقه معركة دعم وإسناد الثورة والقضية الفلسطينية، كما وخاض معركة قانونية طويلة الأمد ضد السلطات الأمريكية نتيجة عدم منحه جواز سفر، وبعد انتصاره القانوني سافر فلسطين لأول مرة بعد 42 عاماً عام 2015. ويعتبر من أبرز الرفاق الذين ساهموا في تعزيز العمل الوطني الفلسطيني في أمريكا الشمالية.

إن الجبهة الشعبية وهي تودع رفيقها المناضل أبو وسام، فإنها تعاهده على مواصلة مسيرة المقاومة والنضال بمختلف الأشكال وفي كافة الساحات من أجل تحقيق أهداف شعبنا في العودة والحرية والاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على كل شبر من فلسطين.

المجد لروحك الطاهرة رفيقنا أبو وسام

وإننا حتماً لمنتصرون

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

28/6/2020