الجبهة تطالب بالإفراج الفوري عن الناشطين ضاهر وبنات وتعتبر اعتقالهما يخدم الفاسدين

تصريح صحفي

الجبهة تطالب بالإفراج الفوري عن الناشطين ضاهر وبنات وتعتبر اعتقالهما يخدم الفاسدين

أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين استمرار اعتقال الأجهزة الأمنية الناشطين نزار بنات وعبد الرحمن ظاهر، داعيةً إلى الإفراج الفوري عنهما ووقف كافة أشكال الملاحقة لكل الأصوات الرافضة للفساد ورموزه.

وحمَلّت الجبهة الدكتور محمد شتية مسؤولية استمرار اعتقالهما بصفته رئيساً للوزراء ووزيراً للداخلية، مؤكدة أن استمرار انتهاكات السلطة وأجهزتها الأمنية للحق في التعبير عن الرأي وملاحقتها لهؤلاء الناشطين هي سياسات تخدم أجندة الفساد والاحتلال.

وأكدت الجبهة أن القوانين والأعراف الدولية واضحة وتشدد على حق أي مواطن فلسطيني في انتقاد أي مسؤول فلسطيني أو شخص أو مؤسسة متهمة بالفساد، وحتى حرية اختيار اللغة والطريقة لهذا الانتقاد.

واعتبرت الجبهة أن قضية احتجاز الناشطين المناهضين للفساد تَحولّت إلى قضية رأي عام، ما يستوجب التحقيق الجدي في قضايا الفساد المطروحة لا التستر عليها من قبل السلطة، فمن غير المعقول أن يُلاحق ويعتقل المناهض للفساد ويبقى الفاسد وهوامير المال يفسدون وينهبون ويُطبعّون بحماية مباشرة من السلطة.

وختمت الجبهة بيانها مؤكدة أن ظاهرة الفساد والتستر عليها وحماية رموزها هي جريمة وطنية، لطالما استغلها الاحتلال وشكَلّ دعماً مباشراً لرموزها من أجل نشر الفوضى وسياسة النهب العام لمقدراتنا وضرب القيم والهوية الوطنية، باعتبار أن هؤلاء الفاسدين من يدعموا ويمارسوا التطبيع مع الاحتلال، مشددة على ضرورة رفع الصوت الوطني والشعبي عالياً في وجه هؤلاء الفاسدين، ورفضاً لكل الاعتقالات السياسية وملاحقة الناشطين.

 

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

دائرة الإعلام المركزي

26/8/2020