الشعبية تثمن المواقف العروبية الأصيلة الرافضة للتطبيع وتعتبرها تجسيد لموقف الإجماع العربي

تصريح صحفي

الشعبية تثمن المواقف العروبية الأصيلة الرافضة للتطبيع وتعتبرها تجسيد لموقف الإجماع العربي

 

ثمنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المواقف العروبية الأصيلة الرافضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني، والتي تؤكد يوماً بعد يوم على ثبات المواقف العربية الداعمة للقضية الفلسطينية والرافضة لإقامة علاقات مع الاحتلال، وتثبت أن من يهرول للتطبيع مع الاحتلال هم أقلية لا يُمثلون ولا يُعبّرون عن موقف الإجماع الشعبي العربي.

واعتبرت الجبهة أن هذه المواقف المبدئية والتي نلمسها دائماً في المواقف الكويتية الرسمية والشعبية والجزائرية والسورية والتونسية ومواقف بلدان عربية عديدة ومختلف القوى السياسية والمجتمعية والشخصيات والبرلمانات والاتحادات العربية وحملات المقاطعة وخاصة حملة مقاطعي داعمي "إسرائيل" في لبنان، والحملة التونسية للمقاطعة ومقاومة التطبيع وموقف القوى السياسية والمجتمعية في السودان، والموقف المغربي الشعبي وما عَبرّ عنه رئيس حكومتها السيد  سعد الدين العثماني برفض التطبيع، جميعها تعُبّر بوضوح عن أن التطبيع مرفوض ومحُرّم في المشهد العربي، وأن كل من يسعى إلى هذا التطبيع منبوذ ولا يمثل قناعات الشعوب العربية.

وأمام إصرار حكام دولة الإمارات للسير في سقوطهم وعقد اتفاق ذل وخيانة مع دولة الكيان، واستعدادهم لاستقبال وفد صهيوني أمريكي يوم الاثنين القادم لوضع اللمسات الأخيرة على هذا الاتفاق، وأمام ما يمكن أن تُقدم عليه دول رجعية لعقد هكذا اتفاقات، وفي ضوء تحرك وزير الخارجية الأمريكي للدعوة إلى عقد مؤتمر إقليمي تشارك فيه دول الخليج ودول عربية بمشاركة " إسرائيل" لاستكمال التطبيع، فإن الجبهة الشعبية تدعو إلى ضرورة  استثمار حالة الإجماع العربي الرافضة للتطبيع لتشكيل جبهة مقاومة عربية موحدة للتطبيع تتصدى خلالها للقنوات التطبيعية الرسمية وغير الرسمية والتي تدعمها وتعمل على شرعنتها أنظمة رجعية عربية مرتبطة بأجندات خارجية أمريكية وصهيونية، وهدفها اختراق الجبهة العربية، ومحاولة ضرب الوعي الجمعي بمصطلحات السلام والتعايش المقيتة.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

دائرة الإعلام المركزي

26/8/2020