"صامدون" تدعو إلى المشاركة الواسعة في ندوة عالميّة تستضيف المُناضلة ليلى خالد

ليلى خالد
حجم الخط
 
 

دعت "شبكة صامدون للدّفاع عن الأسرى الفلسطينيين" حركات التضامن وأنصار فلسطين والقوى المؤيدة للعدالة والحريات الأكاديمية في العالم للتسجيل والمشاركة الواسعة في ندوة بعنوان "سردياتُ مَن؟ الجندر والعدالة والمقاومة تنظمها جامعة سان فرانسيسكو حيث تستضيف أحد رموز المقاومة الفلسطينية المناضلة ليلى خالد، إلى جانب أسرى محررين ومناضلات من فلسطين وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة مساء اليوم الأربعاء الموافق 23/9/2020 الساعة 10:30 مساءً بتوقيت فلسطين المحتلة.

وقالت شارلوت كييتس المنسقة الدولية لشبكة صامدون "إن الضغوط التي تمارسها القوى الصهيونية والفاشية في الولايات المتحدة تستهدف إسكات الصوت الفلسطيني وصوت الحركة الأسيرة".

واعتبرت كييتس أن هذه الضغوط هي "جزء من حملة عنصرية وصهيونية يمكن هزيمتها وإفشالها من خلال التسجيل والمشاركة الواسعة ودعم المنظمين للندوة.

ومنعَ تطبيق "زووم" للتواصل عن بعد عقد مؤتمر لصالح جامعة سان فرانسيسكو الأميركية والذي كان من المقرر أن يعقد اليوم، وستتحدث فيه المناضلة الفلسطينية ليلى خالد.

وذكرت وسائل إعلام الاحتلال أن "منع المؤتمر تم بعد تلقي الشركة شكاوى ضد استضافة المؤتمر عبر منصة زووم"، مشيرةً إلى أن نشطاء يهود في أميركا يقفون خلف التحريض.

ويُستخدم التطبيق بكثافة في العالم، مؤخرًا، في ظل جائحة كورونا لتنظيم لقاءات مختلفة.

وفي بيان صادر عن المنصة الإلكترونية، جاء أنّه "تم توجيه تحذير للجامعة بشأن استضافة خالد باعتبار أنها تنتهك القانون الاتحادي الذي يحظر تقديم المساعدات للمنظمات الإرهابية، وبسبب انتماء خالد لإحداها".

وكان من المقرر أن تتحدث المناضلة ليلى خالد عن قضايا قانونية واجتماعية وليست لها علاقة بالسياسة، بصفتها قائدة نسوية.

واستنكر مركز صدى سوشال إعلان إدارة تطبيق "زوم" منعها جامعة سان فرانسيسكو من استخدام منصة مؤتمرات الفيديو الخاصة بها لاستضافة ندوة تشارك فيها السياسية الفلسطينية ليلى خالد.

وأكد المركز، في تصريحٍ صحفي، أنّ "القرار يمثل انضمامًا لسياسات التضييق على المحتوى الفلسطيني، وخضوعًا للمعايير الإسرائيلية الخاصة بملاحقة المحتوى الفلسطيني والتضييق على حريات الفلسطينيين وملاحقتهم".