جبهة العمل الطلابي بخان يونس تتضامن مع المناضلة جرار والأخرس والقطب التقدمي  

khallida_6.jpg
حجم الخط


دعماً وإسناداً للأسير المضرب عن الطعام ماهر الأخرس، وللرفيقة المناضلة خالدة جرار، وتنديداً بالقرار الصهيوني باعتبار القطب الطلابي الديمقراطي التقدمي بجامعة بيرزيت " تنظيماً إرهابياً" نظمت جبهة العمل الطلابي التقدمية في جامعات خان يونس مساء اليوم وقفة على دوار أبو حميد بالمحافظة، شارك فيها العشرات من أعضاء وكوادر الجبهة وقيادات وكوادر الجبهة الشعبية.

ورُفعت في الوقفة أعلام فلسطين ورايات الجبهة، وصور الأسير المناضل ماهر الاخرس، والمناضلة خالدة جرار، وصور أسيرات واسرى القطب الطلابي.

وألقى  الرفيق محمد جرغون  عضو المكتب الطلابي لجبهة العمل الطلابي التقدمية كلمة جبهة العمل الطلابي استهلها قائلاً: " نحييكم بتحية فلسطين.. تحية المقاومة والانتفاضة... تحية المقاومين الثوريين المشتبكين... تحية أبطالنا الأسرى المقاتلين في خندق المواجهة الأول.. تحية للفارس المقاتل من أجل الحرية ماهر الأخرس... تحية إلى رفيقاتنا ورفاقنا في القطب الطلابي الديمقراطي التقدمي المتمسك بفلسطين من بحرها إلى نهرها، وبالهوية الوطنية الجبهاوية التقدمية، وبالنضال المطلبي بوصلةً واضحة.. تحية إلى رفيقاتنا أم يافا جرار، ثورتنا الخالدة دائماً.. تحية الفخر والاعتزاز إلى جماهير شعبنا المؤمن بحتمية الانتصار والتحرير والعودة عقيدةً وطريقاً".

وأشار جرغون في كلمته بأن الحركة الأسيرة الفلسطينية تواصل خوض معركة الإرادات والأمعاء الخاوية البطولية رداً على عسف الجلاد، حيث يجسد الأسير البطل ماهر الأخرس ملحمة بطولية في ظل اصراراه العنيد على خوض معركة الإضراب المفتوح عن الطعام احتجاجاً على استمرار اعتقاله، وتستمر رفيقتنا المناضلة أم يافا جرار، بصمودها ومعركتها رغم ظروف الاسر الصعبة، ويستمر ثوار القطب الطلابي التقدمي في حماية وطننا، حراس أوفياء للقضية من كل مؤامرات الاحتلال ومشاريع الاستسلام.
 
واعتبر أن استمرار شعبنا وحركته الوطنية وفي داخل باستيلات الاحتلال في هذه المقاومة تأكيد على الإصرار في خوض معركة التحرير والعودة.
 
وحول القرار الصهيوني حول القطب الطلابي، أكد أن هذا الاستهداف هو استهداف لنهج المقاومة، ولكل الأحرار المنادين بالمقاومة وسيلة لمواجهة مخططات التصفية والعدوان الأمريكي الصهيوني، لافتاً أن رفاقنا في القطب يواصلون هذه المعركة وهم يدركون أن جزء من أهداف الاحتلال الخبيثة هو استهداف الوعي الوطني الجمعي وخاصة الشباب القادر على استزراع المقاومة والوحدة والممانعة في مواجهة أدوات وسياسات استنبات اليأس.

واعتبر أن معركة هؤلاء الأبطال هي معركة الكل الفلسطيني، والتي هدفها استهداف كل أشكال المقاومة والرفض الكامنة في هؤلاء الأبطال الذين يخوضون معركة الكرامة الفلسطينية، وهي معركة الهوية والوجود والوحدة التي تستوجب منا التخندق موحدين، انتصاراً لمن تقدم الصفوف مقاتلاً ومقاوماً بالنيابة عنا.
وشدد بأن الوفاء لمن زرع بذور وروح المقاومة في نفوس أبناء شعبنا، بالشروع فوراً ببناء القيادة الوطنية الموحدة القادرة على اشعال الانتفاضة واطلاق فعاليات المقاومة الشعبية كرد شعبي ووطني على هذا العدوان المستمر على شعبنا وعلى قياداتنا ورموزنا وعلى الحركة الأسيرة، مضيفاً أن الوفاء أيضاً للرفيقة خالدة جرار، وماهر الاخرس، ولرفيقاتنا ورفاقنا الاسرى في القطب، وللقائد احمد سعدات ورفاقه ولمروان البرغوثي وحسن سلامة وكل الحركة الاسيرة بمواصلة مسيرة المقاومة والاشتباك المفتوح مع الاحتلال، فهي الوسيلة القادرة على إخضاع العدو.
وعَبّر عن افتخار جبهة العمل الطلابي بكل الأطر الطلابية في الجامعات الفلسطينية الموحدين في التصدي لكل استهدافات الاحتلال، مؤكداً أنهم شكلوا بصمودهم وتشبثهم بالثوابت منارات وطنية ومدارس ثورية، مما يتطلب تعزيز وتصعيد هذا النضال بالوحدة الطلابية على أساس التمسك بالثوابت الوطنية وهوية الجامعات الشعبية الوطنية.  

كما وجه رسالة خاصة لرفيقاتنا ورفاقنا بالقطب الطلابي، داعياً إياهم للاستمرار في ثورتهم ونضالهم، لافتاً أن هذا قدرهم أن يكونوا في خط المواجهة الأول، حاملين مشاعل الهوية والوعي الوطني الجمعية، مؤكداً أن شعبنا يقف خلفكم والجبهة الشعبية معكم.

وفي ختام كلمته، أكد جرغون أن الرفيقة خالدة جرار " أم يافا" ستظل رمزاً وطنياً من رموز الحركة الوطنية، وأيقونة من أيقونات الحركة الوطنية النسوية، وهي كما جميع الأسرى حتماً على موعد الحرية الذي ستكتبه بصمودها ومقاومتها الشرسة لكل إجراءات الاحتلال.

khallida_18.jpg
khallida_15.jpg
khallida_17.jpg
khallida_16.jpg
khallida_14.jpg
khallida_13.jpg
khallida_12.jpg
khallida_10.jpg
khallida_11.jpg
khallida_9.jpg
khallida_8.jpg
khallida_7.jpg
khallida_5.jpg
khallida_6.jpg
khallida_3.jpg
khallida_4.jpg
khallida.jpg
khallida_2.jpg