نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رفيقها المناضل عبد الكريم محمد علي النمر (61 عامًا)، والذي رحل في مدينة فكخو السويدية، مساء أمس الأحد، بعد صراع طويل مع مرض عضال.
وتقدمت الجبهة من زوجته وأبنائه وعموم عائلته ورفاقه وأصدقائه والجالية الفلسطينية في السويد بتعازيها الحارة، مؤكدةً أنه ظل حتى آخر لحظات حياته متمسكاً بالثوابت الوطنية، ومدافعاً صلباً عن فلسطين وشعبها.
وفي ختام بيانها، عاهدت الجبهة رفيقها المناضل الراحل بأن تبقى على عهد ودرب الشهداء القادة متمسكة بالمقاومة طريقاً لن تحيد عنه حتى تحقيق أهداف شعبنا في العودة والحرية والاستقلال، وإقامة دولة فلسطين من النهر للبحر وعاصمتها القدس .
وتنحدر أصول النمر من قرية عتليت قضاء حيفا، وقد انتمى للجبهة الشعبية منذ نعومة أظافره، وناضل في صفوفها أثناء دراسته في الاتحاد السوفيتي، وكان نشيطاً في صفوف الاتحاد العام لطلبة فلسطين.
وواصل النمر عطائه والنضال في صفوف الجبهة بعد تخرجه، وعودته للعراق، مناضلاً في صفوف الاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين، وبعد العدوان الأمريكي على العراق انتقل للإقامة في سوريا، وتابع نضاله في صفوف الجبهة الشعبية وفي أوساط الجالية الفلسطينية في السويد بعد انتقاله للإقامة فيها.