تصريح صحفي
الشعبية: جريمة إعدام الشاب بلال رواجبة تستدعي تصعيد المقاومة الشاملة
وصفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إقدام الاحتلال على إعدام الشاب بلال عدنان رواجبة بدمٍ بارد داخل سيارته جنوب نابلس بجريمةٍ حربٍ صهيونية جديدة تضاف إلى سجل جرائمه المستمرة ضد شعبنا، والتي يجب ألّا تمر مرور الكرام.
وأكَّدت الجبهة أنّ مواصلة العدو الصهيوني جرائم القتل بحق الشباب الفلسطيني على الحواجز تأتي في سياق عقيدة القتل المتأصلة في المجتمع الصهيوني الذي يغلب عليها الطابع العسكري الفاشي والدموي والقتل المستندة إلى فتاوى دينيّة تلموديّة إجراميّة، هدفها توسيع دوائر الاستهداف للإنسان الفلسطيني وللمدن والقرى الفلسطينيّة، من أجل تنفيذ مخططاته الاستيطانية والتهويدية على أرض الواقع.
وشدّدت الجبهة على أنّ الرد على هذه الجريمة ومسلسل عمليات القتل اليومية لأبناء شعبنا في الضفة، يستوجب تصعيد المقاومة بكافة أشكالها ضد جنود الاحتلال الصهيوني والمستوطنين وفي المقدمة منها المقاومة المسلّحة، وهو ما يستدعي عاجلاً تشكيل القيادة الوطنيّة الموحّدة القادرة على إدارة معركة المواجهة ضد العدو الصهيوني على الأرض، واستثمار كل الطاقات والمقدرات في خدمة هدف استنزاف جنود الاحتلال والمستوطنين.
ودعت الجبهة المجتمع الدولي لتحمُلّ مسئولياته الأخلاقيّة والإنسانيّة في لجمٍ جدّي للاحتلال الصهيوني، ومن أجل وضع حدٍ لما تقوم به آلة القتل الصهيونيّة من جرائم بشعة بحق الشعب الفلسطيني.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
دائرة الإعلام المركزي
4/11/2020