خسرت فلسطين والجبهة مناضلاً وطنياً مقاوماً ووحدوياً

وفد قيادي من الشعبية يزور منزل الرفيق المناضل التاريخي/ عوني فروانة "أبو العبد"

زار وفد قيادي من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين صباح اليوم الخميس منزل الرفيق المناضل التاريخي الراحل/ عوني فروانة " أبو العبد"، بمشاركة قيادات وكوادر وأعضاء من الجبهة تقدمهم عضوي المكتب السياسي للجبهة د. مريم أبو دقة وجميل مزهر. وكان في استقبالهم أبنائه وأفراد من العائلة، وأهدى الوفد خلال الزيارة درع وفاء وتقدير لهذا المناضل التاريخي.

وأشادت الرفيقة أبو دقة خلال كلمة لها بمناقب الرفيق المناضل التاريخي/ أبو العبد الفروانة، مؤكدةً أن فلسطين خسرت مناضلاً وطنياً مقاوماً ووحدوياً أفنى حياته من أجل فلسطين وقضيتها، مناضلاً عرفته ساحات النضال، وزنازين الاحتلال صلباً، ومؤمناً بالمقاومة والوحدة الوطنية طريقاً للتحرير والعودة.

وتقدمت أبو دقة بخالص التعزية باسم الرفيق الأمين العام والمكتب السياسي واللجنة المركزية وكافة الرفاق في الوطن والشتات، برحيل هذا الرفيق المناضل، معاهدة إياه بالاستمرار على نهجه النضالي حتى تحقيق النصر وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس على كامل التراب الوطني، وعودة جميع اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها.

تجدر الإشارة أن الرفيق الراحل عوني فروانة أبو العبد، رحل مساء الأحد الموافق 8/11/2020 عن عمر يناهز 80 عاماً، بعد أن أفنى حياته مناضلاً في سبيل الوطن والقضية، ويعتبر واحداً من المقاتلين الأوائل في الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والذي نفذ العديد من العمليات البطولية ضد قوات الاحتلال الصهيوني، وعلى إثرها اعتقل بتاريخ 3/3/ 1970، وحكمت محكمة الاحتلال الصهيوني عليه حكم فعلي 22 عاماً، وتحرر في صفقة التبادل عام 1985، وكان من أبرز رفاق الجبهة في السجون، وكان وحدوياً ويحظى باحترامٍ عالٍ من قبل كافة الأسرى في سجون الاحتلال وقد تنقل بين العديد من السجون الصهيونية، وشارك في كافة الإضرابات التي خاضتها الحركة الوطنية الأسيرة، طيلة فترة اعتقاله، وقد واصل نضاله في صفوف الجبهة الشعبية، وحظي دوماً باحترام وتقدير قيادات وكوادر الجبهة لما يمثل من حضور ورمزية ثورية.