تفاعل واسع على وسم "متجذرون مستمرون" بمُناسبة الانطلاقة 53 للجبهة الشعبية

izvWB.jpg
حجم الخط

شارك المئات من أبناء شعبنا الفلسطيني، مساء اليوم الأحد 6 ديسمبر/ كانون الأول، في حملة التغريد الواسعة التي أطلقتها الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين على كافة منصات التواصل الاجتماعي على وسم #متجذرون_مستمرون، وذلك بمُناسبة ذكرى انطلاقتها 53 التي تحلّ يوم 11 ديسمبر الجاري.

وتأتي هذه الحملة تأكيدًا من الجبهة الشعبيّة على الثبات واستمرار الفعل الكفاحي المقاوم في وجه الاحتلال الصهيوني.

وشارك في حملة التغريد مئات النشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي من مختلف أنحاء الوطن ومُخيّمات الشتات، ونشروا صوراً لمُقاتلي الجبهة الشعبيّة وعملياتها النوعيّة التي تزيّن صفحات تاريخها النضالي، مُستذكرين العديد من مقولات الأديب الكبير غسّان كنفاني وحكيم الثورة جورج حبش .

وعبَّر النشطاء من خلال منشوراتهم على وسم "#متجذرون_مستمرون عن رفضهم لكل أشكال التطبيع وإدانتهم للتطبيع الرسمي للأنظمة العربية مع كيان الاحتلال، كما دعوا أيضًا في هذه المناسبة لنبذ الانقسام الفلسطيني وضرورة إنهائه.

ويحتفل أبناء شعبنا يوم الحادي عشر من ديسمبر الجاري بالذكرى 53 على انطلاقة الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، السنديانة الفلسطينيّة المستمرة في العطاء والنضال والكفاح الوطني والاجتماعي متعدد الأشكال والأوجه، إلى جانب الجماهير والتجمّعات داخل الوطن الفلسطيني المُحتل، وفي مواقع اللجوء والمهاجر القسرية، يحتفلون بالجبهة التي أدركت منذ لحظة تأسيسها أبعاد المشروع الاستعماري الإمبريالي- الصهيوني في فلسطين والمنطقة العربية، وأهدافه التقسيميّة لتكريس الاحتلال وتجزئة الوطن العربي، ونهب خيرات وثروات شعوب المنطقة.

يُشار إلى أنّ الجبهة الشعبية أعلنت قبل أيّام سلسلة فعالياتها في الذكرى الثالثة والخمسين لانطلاقتها، التي تحلّ يوم 11 ديسمبر الجاري، إذ قرّرت الجبهة، وفق ما ذكرته في بيان لها وصل "بوابة الهدف" نسخة عنه، أنّ "إحياء ذكرى الانطلاقة هذا العام سيكون من خلال سلسلة فعاليات وأنشطة وأيّام عمل تطوعية تحت شعار (53 عاماً.. المقاومة مستمرة حتى التحرير والعودة)، تراعي فيه الأوضاع الصحية الراهنة".

ولفتت الشعبية على أنّه تُوجه- من خلال فعالياتها في ذكرى الانطلاقة- رسائل هامة "في المقدمة منها تجديد تمسكها بخيار المقاومة الشاملة وفي المقدمة منها الكفاح المسلح طريقنا لمواجهة العدوان ومخططات التصفية، والتأكيد على وحدة مكونات شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، وبضرورة مواجهة قرارات السلطة بالعودة للعلاقات مع الاحتلال ووقف التنسيق الأمني، والتأكيد على حق العودة جوهر الصراع مع العدو الصهيوني، وقضية الأسرى قضية مركزية، يجب أن يلتحم الجميع من أجل إسناد الحركة الأسيرة".


الفعاليات التي أقرتها الجبهة الشعبيّة في ذكرى انطلاقتها 53:

- الإعلان عن يوم السبت 12-12-2020، عن يوم عمل تطوعي مركزي على مستوى القطاع من حملات تنظيف ومساعدة لبيوت المحجورة وغرس للأشجار ...الخ، سيتم خلاله تجنيد كامل للرفيقات والرفاق والفرق التطوعية، يُدعى له القوى الوطنية والإسلامية والشخصيات والمؤسسات المحلية. بمعنى تحويله ليوم عمل وطني، يشارك به كل قطاعات شعبنا (شباب، مرأة، أطفال شخصيات وطنية واعتبارية..الخ) يراعي الوضع الصحي، والأوضاع الراهنة.

- تنظيم اعتصامات أمام مقر الصليب الأحمر دعماً وإسناداً للحركة الأسيرة.

- اعتبار ذكرى انتفاضة الحجارة الكبرى، يوم للوفاء للشهداء والجرحى والاسرى وإعادة الاعتبار لرمزية الشهادة، والجرحى باعتبارهم أوسمة فخر لنا ولثورتنا الفلسطينية، وذلك عبر تنفيذ برنامج زيارات لأسر الشهداء وأضرحتهم، والتركيز على أقدم اسير وأقدم جريح وأسرى وجرحى الجبهة وقدامى الأعضاء في إطار مجابهة ما يتعرض له الأسرى واسر شهداء شعبنا والجرحى من هجمة صهيونية رجعية سلطوية هدفت لاغتيال رمزيتهم معنوياً وتصفية عائلاتهم معيشياً. (يترك للمناطق وبإشراف لجان المحافظات).

- تنظيم أيام طبية توزع الجبهة من خلاله الوسائل وأدوات الوقاية والسلامة وتقديم الخدمة للفقراء والمهمشين والمسحوقين.

- تنظيم حملات لترميم البيوت الفقراء والمهمشين، وتنظيم فعاليات متنوعة وفي المقدمة منها رفع رايات الجبهة واعلام فلسطين فوق المنازل، وإطلاق الألعاب النارية منتصف ليلة 11/12.