الشعبية تجدد موقفها بضرورة عزل البطريرك الخائن والفاسد " ثيوفولوس الثالث"

تصريح صحفي

الشعبية تجدد موقفها بضرورة عزل البطريرك الخائن والفاسد " ثيوفولوس الثالث"

جددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين موقفها بضرورة عزل البطريرك الخائن والفاسد " ثيوفولوس الثالث" وعدم الاعتراف به ومقاطعته بشكلِ كاملِ في ظل استمرار خيانته للأمانة ومواصلة تسريب المزيد من العقارات للكيان الصهيوني، كان آخرها قيامه بتحويل مباني دير مار إلياس الواقعة في بيت جالا إلى فندق يشرف على إدارته شركة أوروبية مشبوهة من المحتمل جداً أن تكون مملوكة للكيان الصهيوني.

ونددت الجبهة بقيام محافظة بيت لحم والأجهزة الأمنية بمنع إقامة المؤتمر الصحفي للحراك الأرثذوكسي الذي كان بصدد كشف خيوط تسريب الصفقة الجديدة لهذا البطريرك الخائن والفاسد للاحتلال في مدينة القدس.

إن استمرار هذا البطريرك الخائن بتسريب المزيد من العقارات والأراضي الفلسطينية، هو جزء لا يتجزأ من عملية التهويد والتوسع الاستيطاني للكيان الصهيوني، ومحاولة أيضاً للانقضاض على الرواية والهوية الوطنية، ومحاولة لضرب الجذور التاريخية لأبناء شعبنا المسيحيين وتعلقهم بأرضهم وباعتبارهم جزء أصيل من الشعب الفلسطيني.

ودعت الجبهة إلى ضغط وطني وشعبي واسع من أجل طرد هذا البطريرك الخائن والفاسد، والتصدي لكل مخططات الكيان الصهيوني وأذنابه الهادفة للاستيلاء على الأراضي والممتلكات الفلسطينية.

وختمت الجبهة بيانها مشيدة بالمواقف الوطنية الأصيلة التي عَبّر عنها رجال الدين المسيحيين المخلصين وفي مقدمتهم النادي الارثذوكسي في بيت جالا والمجلس المركزي الأرثذوكسي في فلسطين، ومختلف الفعاليات الوطنية والمجتمعية والشبابية والنسوية برفضهم وتصديهم لهذا الدور المشبوه الذي يقوم به هذا البطريرك الخائن، داعية السلطة إلى وقف التعاطي السلبي والمريب مع هذه القضية وتَحمُلّ مسئولياتها على المستوى الدولي من أجل نزع الشرعية عن هذا الخائن، والتحقيق في قضايا تسريب أراضي وممتلكات فلسطينية مماثلة من قبل متنفذين فلسطينيين.

 

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

دائرة الإعلام المركزي

5/1/2021