الداخل المحتل عام 48: تظاهرات منددة بتواطؤ شرطة الاحتلال مع الجريمة

Es7vb.jpeg
حجم الخط

تظاهرت مئات الفلسطينيين بالداخل المحتل عام 48، اليوم الجمعة، ضد العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة الصهيونية مع عصابات الإجرام  كجزء من حربها على المجتمع العربي.

وتأتي هذه التظاهرات في أعقاب تصاعد العنف والجريمة، وتعامل الشرطة الصهيونية مع المجتمع العربي بطريقة دموية أدت مؤخرًا إلى استشهاد الشاب أحمد حجازي بعد أن اطلقت عليه الرصاص في مدينة طمرة.

في الطبية، قمعت الشرطة الصهيونية مظاهرة بالقنابل الصوتية، وبرشهم بالمياه العادمة، واعتقلت 3 شبان. وأغلق المتظاهرون الشوارع واوقفوا حركة السير في المنطقة احتجاجًا، ورفع المتظاهرون شعارات منددة بالجريمة وتواطؤ الشرطة الصهيونية معها. 

وفي منطقة شفاعمرو، نظمت تظاهرتان احتجاجيتان على مفرقي "الناعمة" وكابول، تنديدًا بتواطؤ الشرطة وظاهرة العنف والجريمة المتفشية في المجتمع العربي.

وأغلق المتظاهرون شارع 70 في مفرقي شفاعمرو وكابول أمام حركة السير، فيما وقعت مناوشات بين المتظاهرين وعناصر الشرطة الصهيونية في المكان.

كما تظاهر العشرات من أهالي قرية نحف ومنطقة الشاغور، وأغلقوا شارع 85 أمام حركة السير.

وفي باقة الغربية، أدى المئات صلاة الجمعة ثم توجهوا للتظاهر في مدخل المدينة القريب من شارع 6، استمرارا للنشاطات الأسبوعية ضد الجريمة وتواطؤ الشرطة.

وفي الناصرة، احتشد العشرات عند دوّار البيغ، للمرّة الثانية خلال أقلّ من أسبوع احتجاجًا. 

وشهد مطلع الأسبوع الجاري احتجاجات  ضد العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة الصهيونية بلدات في فلسطين المحتلة عام 48 من بينها أم الفحم وسخنين وجلجولية والفريديس وكفر كنا وغيرها.

يشار إلى أنه منذ مطلع العام الجديد 2021 في البلدات العربية، في غضون شهر قُتل نحو 12 ضحية وهم: مأمون رباح (21 عاما) من جديدة المكر، فواز دعاس (56 عاما) من الطيرة، سليمان نزيه مصاروة (25 عاما) من كفر قرع، بشار زبيدات (18 عاما) من بسمة طبعون (برصاص الشرطة)، محمد مرار (67 عاما) من جلجولية، صائب عوض الله أبو حماد (21 عاما) من الدريجات بالنقب، محمّد ناصر جعو إغباريّة من أم الفحم (21 عامًا)، محمد أبو نجم (40 عاما) من يافا، أدهم بزيع (33 عاما) من الناصرة، أحمد حجازي ومحمود ياسين من طمرة (برصاص الشرطة الشرطة الصهيونية) وسعيد محمد النباري (23 عاما) من حورة.