الشعبيّة: لا يحق لأي أحد إصدار مواقف باسم المجموع الوطني يفهم منها التنازل عن أي جزء من تراب فلسطين التاريخيّة

بيان توضيحي صادر عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

في ضوء تداول بعض وكالات الأنباء، بأن رئاسة السلطة الفلسطينية، بعثت برسالة إلى الإدارة الأمريكية تؤكد فيها، بأن كل الفصائل الفلسطينية؛ توافق على دولة على حدود الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967، فإن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تؤكد على أنّ الهدف المرحلي الذي تحدد بالدولة والعودة وتقرير المصير لا يعني بالنسبة لها بأي حال من الأحوال تجاوز حق الشعب الفلسطيني في أرضه كاملة، بحدودها التاريخية من بحرها جنوبًا إلى نهرها شرقًا؛ انطلاقًا من أن الصراع مع العدو الصهيوني وأهدافه الاستعمارية الاحلالية؛ بدأ مع أول مستوطنة استعمارية أُقيمت على أرضنا الفلسطينية في نهاية القرن 19، وتكّرس مع النكبة والتطهير العرقي والتهجير والتشتت وضرب الوجود المادي والمعنوي لشعبنا الفلسطيني، وما كان احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة وشرقي القدس في عام 1967، إلا في سياق استمرار أهداف المشروع الصهيوني في إطباق سيطرته على كامل فلسطين والولوج بعدها إلى عمقنا العربي، وعليه، فإنه لا يحق لأي أحد؛ شخص أو مؤسسة أن تصدر بإسم المجموع الوطني أية مواقف يفهم منها التنازل عن أي جزء من تراب فلسطين التاريخية.

إن نضال شعبنا الفلسطيني وكفاحه الوطني؛ سيستمر إلى أن يحقق كامل أهدافه الوطنية في الحرية والعودة والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس.

 

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

دائرة الإعلام المركزي

22/2/2021