الأمين العام للجبهة الشعبية ومنظمة فرع السجون ينعون المناضل أنيس نقاش

نعى أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأسير أحمد سعدات ورفاقه في قيادة فرع السجون المناضل العروبي الراحل أنيس نقاش، الذي توفي اليوم الاثنين في العاصمة السورية دمشق بعد رحلة نضال طويلة بدأها مناضلاً في صفوف الثورة الفلسطينية عندما كان في السابعة عشر من عمره وظل طيلة سنوات حياته اللاحقة وفياً لوطنه لبنان ولفلسطين التي حمل قضيتها مناضلاً صلباً لم يتراجع يوماً.

وقال الأمين العام في بيان وصل بوابة الهدف نسخة عنه، إن نقاش المناضل والمفكر الذي قاتل مع الفدائيين الفلسطينيين ووثق واحدة من أهم تجاربهم في كتابه المعنون باسم (أسرار الصندوق الأسود.. وديع حداد وكارلوس) لم يكتفي بأن يكون جندياً وقائداً في الثورة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية فحسب بل سلك نهجاً جيفارياً بكل ما تحمله الكلمة من معنى فسار في ركاب الثورين أينما وجدوا وقاتل أعداء الشعوب حيثما حلوا وما اعتقاله في سجون الكولينالية الفرنسية لعشر سنوات على خلفية دعمه الثورة الشعبية الإيرانية إلا دليل جلي وواضح على ذلك.

وأضاف "يا جماهير شعبنا الأبي...ها قد رحل أنيس الثوار في وقت تحتاجه الأمه وشعبيه اللبناني والفلسطيني اللذان يواجهان مؤامرة كونية مستمرة ولكن العزاء أن إخوته ورفاقه وأجيال من الثورين سوف تظل تحمل اسمه شارة وبيرقاً حتى تحرير كامل التراب العربي المحتل".