القوى الوطنية والاسلامية تُحذر من العبث بالسلم الأهلى وتهديد حياة المناضلين

555654.png
حجم الخط

حذرت القوى الوطنية والإسلامية بخانيونس، اليوم الخميس، من محاولة بعض العابثين لضرب الأمن المجتمعي والنسيج الاجتماعي بفتح ملفات جرى معالجتها وإغلاقها وطنياً، مؤكدًا أنها ستضرب بيد من حديد لكل من تسول نفسه بالعبث بالجبهة الداخلية وبحياة المناضلين، لافتةً إلى أن "الكل الوطني بمختلف تكويناته السياسية والمجتمعية موحد في إدانة هذه المسلكيات العابثة بجبهتنا الداخلية".

وجاء ذلك في بيان صحفي وصل بوابة الهدف نسخة عنه، عقب اجتماعٍ هامٍ ناقشت خلاله التهديدات الأخيرة لحياة مناضلين على إثر أحداث الانتفاضة الأولى.

وثمنت القوى الجهود المبذولة من قبل الأجهزة الشرطية والأمنية في حفظ وسلامة جبهتنا الداخلية، واتخاذها الإجراءات القانونية بحق هؤلاء العابثين، داعية إياها لِتَحَمُلّ أكثر لمسؤولياتها في معالجة هذه التهديدات من جذورها وملاحقة من يحاول فتح هذه الملفات خدمةً لعدونا الصهيوني، واعتبار كل من يسعى لإثارة الفتنة والاعتداء على الجبهة الداخلية وتهديد حياة المواطنين، بأنهم مجرمون وخارج الصف الوطني.

وتوجهت القوى بتحية فخر واعتزاز إلى جميع العائلات الفلسطينية التي قَدمّت الغالي والنفيس من أجل الوطن وتعزيز الوحدة الوطنية وصيانة وسيادة القانون.

وفي هذا السياق، أكدت أن من رحم هذه العائلات خرج المناضلون الأبطال، داعية إياها للتصدي لأية حالات فردية شاذة تحاول العبث بالجبهة الداخلية، وضرب العقد الاجتماعي الذي يُحَكِم العلاقة ويعززها بين أفراد المجتمع الفلسطيني والتبرؤ منهم باعتبارهم أبواق للفتنة، يسعون لتفتيت العلاقات الوطنية والمجتمعية والقائمة أساسها على المحبة والتكافل والتعاضد وتوحيد الطاقات في خدمة مقاومة الاحتلال وأذنابه.