في ذكرى اختطاف الأمين العام ورفاقه أبطال عملية الرد/الجبهة الشعبية تنظم مسيرةً واعتصاماً جماهيرياً حاشداً وتدعو لمواصلة حملات دعم الأسرى وإسنادهم

اقتحام سجن اريحا.JPG
حجم الخط

في ذكرى اختطاف الأمين العام ورفاقه أبطال عملية الرد

 

الجبهة الشعبية تنظم مسيرةً واعتصاماً جماهيرياً حاشداً وتدعو لمواصلة حملات دعم الأسرى وإسنادهم

 

نظمت لجنة الأسرى للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين صباح اليوم، مسيرةً واعتصاماً جماهيرياً أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة غزة ، وذلك بمناسبة مرور الذكرى الخامسة عشر لاقتحام سجن أريحا واختطاف الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القائد الوطني أحمد سعدات ورفاقه منفذي عملية اغتيال المجرم "رحبعام زئيفي".

 

شارك بالاعتصام عشرات الرفيقات والرفاق ولفيف من الشخصيات السياسية والوطنية، إضافة لحضور واسع من ذوي الأسرى في سجون الاحتلال، ورُفعت خلاله صور الأمين العام والمناضلتين خالدة جرار وليلى خالد، ورموز الحركة الأسيرة، والمناضل الأممي جورج عبدالله.

 

 وفي كلمة له وجه عضو اللجنة المركزية للجبهة ومسئول لجنة الأسرى الأسير المحرر عوض السلطان، التحية الثورية لكافة أسرانا في سجون العدو الصهيوني، لافتاً إلى أن هذه الذكرى ستبقى وصمة عار على جبين من شارك في احتجاز الرفيق القائد أحمد سعدات ورفاقه، لافتاً أنه في الرابع عشر من آذار عام 2006 أقدم الاحتلال الصهيوني على  ارتكاب واحدة من جرائم إرهاب الدولة التي يقترفها بحق شعبنا ورموزه القيادية، في جريمة اشتركت بها أطرافاً محلية ودولية في مشهد مؤلم لن يغيب عن أذهان أبناء شعبنا وحركته الوطنية.

 

وأضاف السلطان بأن هذه المناسبة الحزينة ستبقى جرحاً عميقاً لن يندمل، وأشدها إيلاماً ما جرى من احتجاز الرفيق القائد أحمد سعدات ورفاقه قتلة المجرم الصهيوني زئيفي، واجراء محاكمة له في المقاطعة، ومن ثم اعتقالهم في سجن أريحا. 

 

وشدد على أن الجبهة ستستمر بنضالها من أجل وقف كافة أشكال الاعتقال السياسي على خلفية مقاومة العدو، وملاحقة كل رموزه، وستناضل في جولة الحوارات الوطنية المتواصلة من أجل إغلاق هذا الملف بالكامل، واتخاذ ما يلزم من أجل حماية المقاومين الاحتلال.

 

 ولفت السلطان إلى أن الأمين العام القائد المناضل أحمد سعدات، حَولّ هذه الجريمة إلى ساحة مواجهة جديدة، تجسدت لاحقا في رفضه الاعتراف بشرعية المحاكم الصهيونية، وّحول محاكمته إلى محاكمة الاحتلال، مؤكداً اعتزازه كأمين عام للجبهة وبانتمائه للحركة الثورية الفلسطينية، وامتدادات هذه الحركة على الصعيدين الإقليمي والقومي والدولي، التي تُشكّل مكونات الحركة الثورية العالمية المناهضة لنظام العولمة الامبريالية.

 

 وفي ذات السياق أشاد السلطان بالجهود الجبارة التي تبذلها الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى الطلاب التي تتصدرها الحملة الدولية للتضامن مع القائد أحمد سعدات وشبكة صامدون ورابطة فلسطين ستنتصر في فرنسا والعديد من المنظمات والجهات الدولية في مختلف أنحاء العالم، مثمناً دورهم البارز في  لفت أنظار العالم إلى حجم المعاناة التي يعاني منها الطلبة الاسرى، والهجمة الصهيونية الممنهجة التي تستهدفهم ..

وبمناسبة مرور يوم الجريح الفلسطيني، استذكر السلطان مئات الجرحى الفلسطينيين من الاسرى الأبطال الذين يقبعون في سجون الاحتلال، في ظل سياسة إهمال طبي متعمدة، وهم يئنون من عذابات جراحهم وآلامهم. وكذلك ملف العزل الانفرادي التي شَكلت إحدى أبرز انتهاكات وجرائم الاحتلال في الفترة الأخيرة وخصوصاً بحق الرموز القيادية المؤثرة في السجون، مثل الرفيق القائد وائل الجاغوب مسؤول الفرع الجبهة بالسجون والعديد من قيادات الحركة الاسيرة والاسيرات، داعياً لضرورة توفير كل مقومات الضغط على الاحتلال من أجل إنهاء معاناتهم، وأن تقوم السلطة بإنصافهم ودعمهم مالياً ومعنوياً.

 

وفي ختام كلمته دعا السلطان إلى مواصلة حملات دعم وإسناد أسيراتنا وأسرانا الأبطال في سجون الاحتلال وفي المقدمة منهم القائد الوطني الكبير أحمد سعدات، مؤكداً على ضرورة استخدام كافة الأشكال النضالية ووسائل المقاومة من أجل تحريرهم، إضافةً لفضح كافة ممارسات وانتهاكات الاحتلال بحقهم على المستوى الدولي.

من جانبه، أبرق الأسير المحرر ثائر الزعانين في كلمة لجنة الأسرى للقوى التحية إلى أسيراتنا وأسرانا الأبطال في داخل سجون الاحتلال وعلى رأسهم الرفيق القائد أحمد سعدات، وشيخ الأسرى القائد فؤاد الشوبكي.

 

وقال الزعانين: " في ذكرى اقتحام سجن أريحا نقول للعدو الصهيوني بأن أسرانا سيبقوا مقلة عيوننا، وأننا لن ننساهم، وهم من قَدمّوا أرواحهم وأجسادهم من أجل فلسطين والحرية، وهم لا زالوا قابضين على الجمر يقارعون العدو الصهيوني من نقطة الصفر، ويخوضون بأمعائهم الخاوية معارك مستمرة ضد السجان، ولن يثنيهم لا القمع ولا التفتيشات عن مواصلة نضالهم".

 

وأشاد بالقائد أحمد سعدات ورفاقه، لافتاً أنهم من رفعوا دائماً لواء البندقية والمقاومة في وجه العدو، وأنهم بعد أربعين يوماً لم ينتظروا لحظة قبل أن يأتوا برأس الخنزير العنصري رحبعام زئيفي رداً على اغتيال الرفيق الشهيد أبو علي مصطفى.

 

ووجه كلمته للقائد سعدات والشوبكي وجميع الأسرى قائلاً " نبشركم بأن حريتكم باتت قريبة، إنا على عهدكم لباقون".

 

من جهته، ألقى الأسير المحرر مصطفى المسلماني كلمة الأسرى توجه فيها بالتحية لكل أسيراتنا واسرانا، وإلى الرفاق في الجبهة الشعبية على وجه الخصوص.

 

وعَبّر المسلماني عن فخره واعتزازه بالرفيق القائد والزعيم والملهم الأمين العام للجبهة أحمد سعدات، مستعرضاً في كلمته العديد من المواقف الإنسانية التي عايشها مع القائد سعدات، باعتباره عاش معه في سجون الاحتلال ما يقارب ثلاثة سنوات، وتعلم منه الكثير من الدروس والمواقف، مؤكداً انتمائه واعتزازه إلى المدرسة الكفاحية والصدامية مع الاحتلال التي يمثلها القائد سعدات ورفاقه.

اقتحام سجن اريحا_15.JPG
اقتحام سجن اريحا_14.JPG
اقتحام سجن اريحا_13.JPG
اقتحام سجن اريحا_12.JPG
اقتحام سجن اريحا_11.JPG
اقتحام سجن اريحا_10.JPG
اقتحام سجن اريحا_9.JPG
اقتحام سجن اريحا_8.JPG
اقتحام سجن اريحا_7.JPG
اقتحام سجن اريحا_6.JPG
اقتحام سجن اريحا_5.JPG
اقتحام سجن اريحا_4.JPG
اقتحام سجن اريحا_3.JPG
اقتحام سجن اريحا.JPG
اقتحام سجن اريحا_2.JPG