الناطق باسم كتائب أبو علي مصطفى: ايغال العدو في دماء المدنيين لن يلوي ذراعنا أو يوقف قتالنا

قال الناطق باسم كتائب الشهيد أبو علي مصطفى أبو جمال، إنّ إيغال العدو في دم المدنيين وقصفه لمنازل المواطنين والمنشآت الخدمية ليخرج في صورة نصر وهمي جاعلاً من النساء والأطفال الرضع بنك أهداف له، لن يلوي ذراعنا أو يوقف قتالنا بل سيزيد نارنا نارا ويضيف لثاراتنا ثأرا.

وأوضح أنّ الكتائب تثمّن هبة الجماهير الفلسطينية والعربية، مؤكّداُ على أنّ ذلك يمثل وحدانية المعركة وحتمية زوال العدو عن أرضنا.

وأشار أبو جمال في كلمة مصورة له، إلى أنّ يوم أمس صادف الذكرى السنوية الثالثة لقرار إدارة الشر الأمريكية نقل سفارتها للقدس المحتلة في إمعان واضح وتحد سافر لإرادة شعبنا وأمتنا، مضيفاً أنّه في جعبة ذكرياتنا المرة ايضاً، ذكرى جريمة العصر وفاجعته، ذكرى نكبة شعبنا وتهجيره بمؤامرة كونية حاكتها ونفذتها الإمبريالية العالمية والحركة الصهيونية.

وتابع "وفي خضم هذه الذكريات المرة والجراح الغائرة في عقولنا يقف شعبنا منتفضاً في القدس والضفة والداخل ويشمخ في القطاع يواجه بإرادة الصمود والقتال هجمة الإرهاب الصهيونية وآلة قتلها وتقف خلفه الجماهير الشعبية العربية ثائرة تزحف صوب فلسطين لتؤكد للعالم أن شعبنا حي لا يُهزم وأن أمتنا ولادة لا يكسر ظهرها ولا يجف بحرها."

وشدد أبو جمال على أنّ أبناء المقاومة وجنود الحرية في كتائب أبو علي مصطفى مع باقي فصائل المقاومة ثابتة وصامدة خلف منصات الصواريخ ولليوم السادس من العدوان الصهيوني على القطاع يوجهون الضربات للعدو.