الشعبيّة: إعدام الفتاة الفلسطينيّة د. مي عفانة جريمة صهيونيّة تستوجب الرد

وصفت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين جريمة إعدام الفتاة الفلسطينيّة الدكتورة مي عفانة بدم بارد وبكل خسة ونذالة، بأنها إرهاب دولة وجريمة مكتملة الأركان، تستوجب الرد.

واعتبرت الجبهة أنّ استمرار الاحتلال المجرم في استهدافه لأبناء شعبنا تعكس طابعه الفاشي الاجرامي، واستخفافه بكل القوانين والمواثيق الدوليّة، مستفيدًا من حالة الصمت الدوليّة، والتطبيع والتنسيق الأمني.

وشددت الجبهة على أنّ الرد على جرائم الاحتلال ومنها هذه الجريمة يستوجب تصعيد المقاومة وتوسيع دوائر الاشتباك معه، وتشكيل القيادة الوطنية الموحّدة، ولجان الحماية الشعبيّة التي يقع ضمن مهامها التصدي لجرائم الاحتلال وجنوده على حواجز الموت.

وختمت الجبهة بيانها، مُؤكدةً أنّ شعبنا ومقاومته لن يسمحا باستمرار استباحة الدم الفلسطيني بدون رد، وهذا ما أكدته معركة سيف القدس وانتصار المقاومة.