قال عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد خريس، مساء اليوم الأحد، إنه ومنذ انتهاء معركة "سيف القدس "؛ تواصل المقاومة التصدي لأي محاولات للانقضاض على منجزات المعركة؛فالمقاومة متنبهة ومتأهبة وواعية جداً لهذه المخططات، وهي أكثر تصميماً على إنهاء معاناة شعبنا في القطاع بشكلٍ كامل، فلا عودة للوراء مرة أخرى.
وأكد خريس، في تصريحات لبرنامج "مع الناس" عبر إذاعة صوت الشعب، أن الفصائل والشباب الثائر اتخذوا قرارًا برفع الحصار عن قطاع غزة بالكامل؛ "حتى نعيش بحرية كباقي أحرار العالم"، كما جاء.
وأضاف: بدأنا في سلسلة فعاليات بدأت بالإرباك الليلي والآن بالبالونات الحارقة وهي مستمرة وأهداف هذه الفعاليات عابر للقطاع ومساحته كامل تراب فلسطين، حيث عاهدنا أبناء شعبنا في القدس واللد والضفة أن غزة ستكون أول من يدافع وينتصر لهم، وهي جاهزة مرة أخرى أن تخوض معركة أخرى من أجلهم.
وتابع "ستستمر هذه الفعاليات وتتعاظم، وستكون هناك مفاجآت وابتكارات للشباب الثائر، حتى يفهم العدو بأن غزة لم تعد تحتمل الحصار والظلم، أبناء شعبنا في غزة يخرجون في هذه الفعاليات رفضًا للاستيطان والتهويد الذي يمارسه الاحتلال في الضفة الغربية والقدس والشيخ جراح وجبل صبيح".
كما وأكد على وحدة أبناء الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو المجرم، حيث تطالب المقاومة بوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وبرفع الحصارالخارج عن كل قواعد الإنسانية الدولية.
وطالب بوقف الاعتداءات الصهيونية في الضفة والقدس والداخل المحتل، وأن تنعم غزة بحرية الحركة والعبور، قائلاً "عدونا لا يريد أن تنتقل فكرة المقاومة إلى المنطقة، وبالتالي فهو يضغط على قطاع غزة من أجل القضاء على المقاومة".
وأردف: حديث رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت قبل يومين يؤكد أن الاحتلال لا يريد أية حلول ولا يريد شعبًا فلسطينيًا، مؤكداً أن "تناقضنا الرئيسي هو مع عدونا، وتصعيد الاشتباك معه".
وأضاف "غزة لن تركع ولن ترفع الراية البيضاء، ونحن كحركة مقاومة نسعى إلى طرد الاحتلال وانهاء مشروعه في أرضنا، والشعوب العربية ما زالت داعمةً ومساندةً للشعب الفلسطيني، ومتمسكةً بالقضية الفلسطينية".