جبهة العمل الطلابي تواصل مساعيها لمحاصرة إشكالية جامعة الأزهر

حجم الخط

أفادت جبهة العمل الطلابي التقدمية في قطاع غزّة، مساء اليوم الخميس، بأنّها "تواصل جهودها لمحاصرة تداعيات الإشكالية التي حدثت صباح الثلاثاء 21/9/2021 في جامعة الأزهر، حيث تواصلت منذ اللحظة الأولى مع ممثلي حركة الشبيبة والكتلة الإسلامية للمساهمة في حل الاشكالية من جذورها".

ولفتت في بيانٍ لها، إلى أنّه "وفي سياق الجهود المتواصلة زار وفد من قيادة جبهة العمل الطلابي جامعة الأزهر والتقى نائب رئيس الجامعة وعميد شؤون الطلبة بهدف تطويق ومحاصرة المشكلة، إلا أنهم تفاجأوا ببنود الاتفاق الموقع بين إدارة الجامعة والشرطة، وكذلك البيان المشترك بين الشبيبة والكتلة الإسلامية".

وأكَّدت جبهة العمل على أنّ "الحركة الطلابية لا تقتصر على كتل طلابية بعينها، وأن ساحة الجامعة والعمل فيها مكفول للجميع، ولن نقبل الارتهان لهذا الاتفاق الذي يقيد الأنشطة الطلابيّة، ونرفض الثنائية المقيتة والتي لا تعالج الأمور من جذورها"، داعيةً "لتغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الحزبية المقيتة".

كما أكَّدت على رفضها "لاستمرار قرار حظر الأنشطة الطلابية في الجامعات"، داعيةً إلى "إطلاق الحريات العامة وتوسيع مساحة العمل وضخ روح الفعل والنشاط الطلابي في الجامعات".

وشدّدت الجبهة على "ضرورة إجراء الانتخابات في الجامعات وفقًا لنظام التمثيل النسبي الكامل؛ فغياب الحياة الديمقراطية وعدم إجراء الانتخابات لأكثر من 15 عامًا حرم عشرات الآلاف من الطلبة من المشاركة في اختيار ممثليهم، وما يحدث اليوم في الجامعات نتاج طبيعي لغياب الدور الفاعل لمجالس الطلبة".

وجدّدت الجبهة رفضها المطلق "لما جاء في الاتفاق بين إدارة الجامعة والشرطة فيما يتعلق بالتنسيق بين الجامعة والشرطة بخصوص الأنشطة الطلابية"، مُجددةً رفضها "لتدخل شرطة الجامعات في شؤون الجامعة وأنشطة الحركة الطلابية، لأنّ قضية الأنشطة الطلابية ضمن صلاحيات شؤون الطلبة والأطر الطلابية، وفقط يكون تدخل الشرطة بقرار من إدارة الجامعة في حالات الطوارئ".

وفي بيانها، أكَّدت الجبهة على رفضها "لاستخدام العنف والقوة في التعامل مع الخلافات والقضايا الطلابية"، داعيةً "لتغليب لغة الحوار والعقل والمنطق في معالجة الخلافات الطلابية والنقابية".

وفي ختام بيانها، عاهدت جبهة العمل "الطلبة الأعزاء وأبناء شعبنا بأنها ستبقى الصوت الوطني التقدمي الذي يرفع لواء الوطن والوحدة فوق كل شيء، وسيظل يدافع عن حقوق الطلبة، وتذليل كل العقبات من أجل تعزيز الحياة الديمقراطية داخل الجامعات،  وترسيخ القيم الوطنية المقاومة".