رام الله.. وقفة للمُطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال

حجم الخط

شارك أبناء شعبنا مساء الخميس، في وقفةٍ بمدينة رام الله للمُطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال الصهيوني.

وطالب المشاركون في الوقفة، المؤسسات الدولية بالتدخل من أجل الإفراج عن أبنائهم لدفنهم.

بدوره، قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، إنّ "الجهود مستمرة منذ سنوات من أجل استعادة جثامين الشهداء الفلسطينيين".

وأكَّد فارس على "ضرورة مواصلة هذه الجهود والتي أثمرت عن تسليم عشرات الجثامين في مرات سابقة"، لافتًا إلى أنّ "الوقفة تهدف إلى تسليط الضوء على هذه القضية، وحث كل الجهات لبذل جهود كافية تقود في نهاية المطاف لتشكيل حالة ضغط على دولة الاحتلال لتسليم الجثامين المحتجزة".

وتحتجز سلطات الاحتلال الصهيوني مئات جثامين الشهداء العرب والفلسطينيين ويجري دفنهم بشكلٍ مجهول بأرقام محفورة على لوحات معدنية ملحقة بجثثهم أو بقاياهم.

وأشار مختصون حقوقيون خلال لقاء نظمته الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، في وقتٍ سابق، إلى أنّ سلطات الاحتلال تحتجز رُفات 253 من ضحايا الحرب العرب والفلسطينيين، علاوةً على احتجازها أكثر من 50 جثمانًا منذ العام 2016 بهدف استخدامهم كورقة للمفاوضات في اتفاقيات تبادل الأسرى مع المقاومة، رافضةً الكشف عن مصير 68 شخصًا آخرين مفقودين.

وترفض سلطات الاحتلال إعطاء شهادات وفاة لذوي الشهداء أو تقديم قوائم بأسماء من تحتجز جثامينهم وأماكن وظروف احتجازهم.

وتحيي الجماهير الفلسطينية 27 أغسطس/ آب يومًا وطنيًا لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب المحتجزة لدى العدو الصهيوني.