صدور كتاب "دراسات من الأسر" للأسير أمجد عواد

حجم الخط

صدر مؤخرًا للأسير أمجد عواد كتاب "دراسات من الأسر"، ويقع الكتاب في (353) صفحة من القطع المتوسط، وقدّم له الكاتب المحامي حسن عبادي ومجموعة من المحللين، وطبعته دار الاستقلال.

وتتكون مادة الكتاب من ست دراسات؛ تتناول الشأن "الإسرائيلي" والفلسطيني والإسلام والمرأة، وجاءت هذه الدراسات تحت العناوين الآتية: الاغتيالات- الشاباك والموساد، ونظرية الإحباط المركّز... سؤال النجاح والفشل، والصهيونية تدفع بالغرب لتبنّي المحرقة، واليسار الفلسطيني- أسباب وعوامل التراجع، والإسلام والغرب- التحدي الحضاري، وأهمية المعرفة، الثقافة، العلم في تغيير النظرة للمرأة- أسرى سجن هداريم حالة".

ويُحلّل الكتاب الأوضاع الاجتماعيّة والسياسيّة والاقتصاديّة في فلسطين، فيما يُشدّد على أنّ ما تُسمى اتفاقات "أوسلو" أعطت الضوء الأخضر للتطبيع الرسمي العربي.

وقدّم الأسير من خلال الكتاب الشكر للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين وللأمين العام القائد أحمد سعادات، وللقيادي الأسير مروان البرغوثي، فيما شكر عائلته وحكيم عواد على وقوفهم إلى جانبه، فيما استذكر الأسير الشهداء جبريل وفادي ويامن وأبو وطن، والأسرى نادر وكميل ووائل.

وكُتبت هذه الأبحاث بين عامي 2017 و2019، وقد ذكر الباحث في مقدمة الكتاب أن هذه الأبحاث كتبت في سجن هداريم، "وبالتحديد كتبت في زنزانة حملت الرقم 19"، ولذا فالكاتب يعتذر من القراء والباحثين سلفًا عن القصور البحثي الذي قد يقع فيها بسبب ظروف الاعتقال القاسية التي صاحبتها أحيانًا ما أسماه "عملية تطهير ثقافي، حيث استولت (وحدة خاصة) على مكتبة السجن بكل ما فيها من كتب ومجلدات وزاد عددها عن 5000 كتاب.

واتبع المؤلف في هذه الدراسات المنهج العلمي في كتابة أبحاثه، ملتزمًا الطريقة الأكاديمية المتعارف اليها حيث وضح في بداية كل دراسة بعد المقدمة: هدف الدراسة، وأهميتها، ومحدداتها، ومنهجيتها، وأدوات جمع البيانات، والدراسات السابقة، وإشكالية الدراسة، والفرضيات العامة والفرعية، والإطار النظري، قبل الدخول إلى البحث الذي يقسمه إلى فصول، معتمدًا على مجموعة من المراجع ذات الصلة منهيًا البحث بخاتمة أو توصيات وقد تنوعت مصادر الكتاب ومراجعه، فكان هناك مراجع باللغة العربية وأخرى باللغة العبرية، وتنوعت بين الكتب والدوريات والصحف.

ووظّف الباحث الاستمارة كأداة من أدوات البحث والحصول على البيانات الأولية اللازمة للتحليل واستنتاج الأفكار والتوصل إلى النتائج والتوصيات واستعان بالعديد من المناهج البحثية في دراساته، كالمنهج الوصفي، والمنهج التحليلي، والمنهج التاريخي، ودراسة الحالة، والمنهج المسحي، والتحليل الإحصائي الكمي والكيفي.

ويذكر أن الأسير أمجد عواد ينتمي إلى الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، ومعتقل منذ 10/4/2011، ومحكوم بالسجن المؤبّد خمس مرات، وحاصل على درجة الماجستير في الشؤون "الإسرائيلية"، وتمّ إعداد هذا الكتاب وإخراجه من سجن "ريمون".

5.jpg
4.jpg
2.jpg
3.jpg
1.jpg