قال رئيس حراك طفح الكيل زياد عمرو، اليوم الأربعاء، إن "انعقاد المجلس المركزي هو عملية لتجديد شرعيات منتهية صلاحياتها، وهذا يعد ضربة قاضية للمجلس الوطني ومنظمة التحرير في ظل عدم وجود اجماع".
وأضاف عمرو، في حديث خاص لبوابة الهدف حول انعقاد المجلس المركزي: نحن محتاجون لانتخابات للمجلس الوطني واللجنة التنفيذية، وليس تجديد لجنة تنفيذية بصورة مجتزأة في جسم منبثق عن منظمة التحرير والمجلس الوطني، فهذا ليس حرصاً على انعاش المنظمة.
وتابع "عدد من الفصائل لن يحضر الاجتماع، وآخر سيحضر متوجساً الريبة، وبعضهم ذاهب للمصلحة الحزبية وليس الوطنية، والبعض سيحضر محاولاً احداث الاختراق في التوجه الزعامي الموجود، ولن يستطيعوا لأن الأكثرية بيد فئة معينة وفي حال اكتمل النصاب أم لم يكتمل هذا المجلس غير شرعي".
وأردف: الفصائل المشاركة عليها عدم الذهاب بأجندتها الحزبية، أما غير المشاركين عليهم أن يعلنوا عن تشكيل وطني لمواجهة حالة التنفذ والتفرد من قبل فئة متحكمة بالقرار الوطني.
