الجبهة الشعبيّة تنعي رفيقها القائد الوطني والمناضل التقدّمي يوسف الشوملي "أبو السباع"

بيان نعي

الجبهة الشعبيّة تنعي رفيقها القائد الوطني والمناضل التقدّمي يوسف الشوملي "أبو السباع"

تنعي الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، باسم أمينها العام ومكتبها السياسي ولجنتها المركزية العامة وعموم رفاقها في الوطن والشتات إلى جماهير شعبنا، الرفيق والقائد الوطني والمناضل التقدّمي يوسف الشوملي "أبو السباع" ابن مدينة بيت ساحور، والذي رحل مساء الخميس 3/2/2022 بعد حياةٍ زاخرةٍ بالكفاح الوطني والاجتماعي وبالعطاء والتضحيّة.

تؤكّد الجبهة الشعبيّة أنّها افتقدت برحيل الشوملي مناضلاً وطنيًا عنيدًا، وقامة وطنية ساهمت في النضال ضد المحتلين الصهاينة، وفي الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير، والدولة المستقلة وعاصمتها القدس، فلقد كان الرفيق القائد "أبو السباع" خير مدافعٍ عن قضايا وهموم شعبنا الفلسطيني.

لقد كان رفيقنا "أبو السباع" من أوائل الملتحقين بصفوف الجبهة الشعبيّة، وناضل وكافح على الدوام وكان من الشخصيات الوطنية المعروفة، ما عرّضه إلى الاعتقال في سجون الاحتلال عدة مرات، وطورد مرارًا وزج به في أقبية التحقيق طويلاً، حيث كان يواجه صلف السجّان بمزيدٍ من العزم والتحدي والصمود، فيما انتمى إلى العديد من المؤسّسات الوطنيّة والنقابيّة، وكان من المناضلين البارزين في مقارعة الاحتلال ومشاريعه التصفويه، وعلى رأسها روابط القرى التي تصدى لها، وهو والد الأسير عهد الشوملي المعتقل لدى قوات الاحتلال.

إنّ الجبهة الشعبيّة وهي تنعي اليوم قائدها الشوملي بقلوبٍ يعتصرها الألم، فإنّها تتقدّم من زوجته وأبناءه وعموم عائلته ورفاقه وأصدقائه بأحر تعازيها، وتعاهده كما تُعاهد جميع الشهداء وشعبنا بأن تبقى تقاوم حتى تحقيق أهداف شعبنا بالانعتاق من الاحتلال، وإقامة دولتنا الفلسطينية الديمقراطية على كامل التراب الوطني، وعاصمتها القدس.

بعض من محطات المناضل الراحل أبو السباع:

١- ينتمي يوسف الشوملي الى أسرة لاجئة مهجرة من قرية عسلين الفلسطينية والتي سكنت بعد التهجير في مدينة بيت ساحور.

٢- من مواليد مدينة بيت ساحور عام ١٩٦٠، وكان مناضلاً صلبًا وعقائديًا وصاحب إرادة فولاذية.

٣- التحق في صفوف الجبهة الشعبية عام ١٩٧٨ وهو من مؤسّسي منظمة الجبهة في مدينة بيت ساحور.

٤- تعرّض للاعتقال الأول عام ١٩٨٠، وصمد في أقبية التحقيق وتحرّر بعد ١٨ يومًا من جولة تحقيقٍ قاسية، ثم توالت عمليات الاعتقال المتلاحقة وكان في جميع المحطات نموذجًا لحامي أسرار الحزب والثورة.

٥- تدرّج في المراتب التنظيميّة من مسؤول محلي إلى عضو قيادي في منظمة الجبهة الشعبيّة في محافظة بيت لحم.

٦- تولى مسؤولية القائد الأوّل لمنظمة الجبهة الشعبيّة في مدينة بيت ساحور.

٧- من مؤسّسي مركز العودة للاجئين الفلسطينيين في مدينة بيت ساحور.

٨- إلى جانب العمل الحزبي والسياسي نشط في المجال النقابي وكان أحد قيادات المنظمة العمالية في محافظة بيت لحم، كما كان ناشطًا في مؤسسة لجان العمل الصحي.

٩- شخصية منفتحة على التعدديّة الوطنيّة والفكريّة والدينيّة، ومدافع صلب عن المثل والقيم الإنسانيّة العليا.

١٠- شخصيّة وطنيّة وحدويّة ويحتفظ بعلاقاتٍ وطنيةٍ طيبة مع جميع فصائل العمل الوطني الفلسطيني، وله احترام واسع في الشارع الساحوري.

الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين

دائرة الإعلام المركزي 

4/2/2022