أمريكا اللاتينية: الاتحاد الفلسطيني يعلن رفضه لانعقاد المركزي بشكله الحالي

حجم الخط

أعلن الاتحاد الفلسطيني في أمريكا اللاتينية، مساء اليوم الاثنين، رفضه عقد اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني بشكله الحالي، والذي يعد استكمالا لنهج التفرد في صناعة القرار الفلسطيني وتعزيزاً لحالة الهيمنة ومصادرة إرادة الشعب.

وبحسب بيان للاتحاد حول اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، قال "نرى في الإصرار على عقد هذا المجلس اللاشرعي أن القائمين عليه قد دخلوا نفقاً مظلماً من العزلة الوطنية، وذهبوا بعيداً في اقصائهم لكل مكونات الشعب الفلسطيني والعمل الوطني، رغم كل المبادرات الوطنية الأصيلة التي عبرت عنها فصائل وقوى وشخصيات ومكونات فلسطينية متنوعة بضرورة تشكيل مجلس وطني توحيدي سواء عبر التوافق أو الانتخابات".

وقال البيان، إن "إلغاء الانتخابات الفلسطينية في أبريل من العام الماضي وما تبعه من قرار عقد المجلس المركزي بعد كل المحاولات الوطنية والمبادرات التي سعت لتوحيد القرار الفلسطيني يؤكد أن قيادة رام الله باتت لا تؤمن بالعملية الديمقراطية وبتداول السلطات عبر صناديق الاقتراع، وأنها قد فضلت مصالحها الشخصية على صوت العقل والمنطق والضمير الوطني، وأن قرارها السياسي بات مرهوناً لإرادة الاحتلال ومنساقاً ضمن توجهاته ومصالحه".

وأضاف أن "الاتحاد من واقع اندماجه في العمل الوطني وحرصه على توحيد جهود كل مكونات العمل الوطني عبر إصلاح منظومة التمثيل السياسي الفلسطيني وبناء الوحدة الوطنية يؤكد رفضه عقد المجلس المركزي بشكله الحالي الذي يعد اعتداء على إرادة الشعب، ويدعو الكل الفلسطيني لمقاطعته ومقاطعة أية فعاليات تعزز الانقسام وتكرّس حالة التفرّد بالقرار الفلسطيني".

ودعا الاتحاد لتشكيل حالة وطنية ضاغطة تجاه ترتيب البيت الفلسطيني وتوحيد القرار السياسي "وهذا هو أقل ما يمكن أن نقدمه لشعبنا الصابر المرابط في كل مواقع النضال، لتمكينه من مواجهة التحديات الخطيرة التي تتعرض لها القضية الوطنية في الوقت الراهن، والتصدي الفعال لكل المخططات والمشاريع الصهيونية"، كما جاء.