الجبهة الشعبيّة تنعي رفيقها القائد الوطني والمجتمعي والأسير المحرر جلال برهم "أبو ضرار"

بيان نعي 

الجبهة الشعبيّة تنعي رفيقها القائد الوطني والمجتمعي والأسير المحرر جلال برهم "أبو ضرار"

بمزيدٍ من الحزن والأسى تنعي الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين إلى جماهير شعبنا باسم أمينها العام الرفيق القائد أحمد سعدات والمكتب السياسي واللجنة المركزية وكافة رفاقها في الوطن والشتات، الرفيق القائد الوطني والمجتمعي والأسير المحرّر ورئيس النادي الأرثوذكسي السابق جلال ناجي بندلي برهم "أبو ضرار" 68 عامًا من مدينة بيت ساحور، والذي رحل اليوم بعد حياةٍ نضاليّةٍ حافلة.

وتتقدّم الجبهة من زوجته المناضلة الرفيقة سهى برهم، وشقيقه الرفيق القائد جمال "أبو ناجي" وابنه الرفيق "ضرار" وبناته وأخوته وأخواته وعموم عائلة برهم ورفاقه وأصدقائه وللحركة الوطنيّة جمعاء وفي بيت ساحور على وجه الخصوص بأحر التعازي والمواساة بفقدان هذا الرفيق القائد الوطني الكبير.

لقد فقدت فلسطين والجبهة والحركة الوطنيّة والحركة اليساريّة التقدميّة قامة وطنيّة جبهاويّة كبيرة، وفارسًا من فرسانها، وقائدًا وطنيًا ومجتمعيًا بامتياز، قَدمّ زهرة عمره في غياهب السجون الصهيونية، حيث أمضى أكثر من 11 عامًا نتيجة نشاطه الوطني الكفاحي، وكان بمثابة بوصلة في العمل الوطني والسياسي، ومدافعًا شرسًا عن الأوقاف الأرثدوكسية في وجه التسريب والعمالة.

سنفتقد قائدًا إنسانيًا ومجتمعيًا أعطى بلا حدود وبدون كلل من أجل فلسطين، من القادة الذين امتلكوا دومًا نظرةً ثاقبة وفكرًا صلبًا، ولم يبخل عن مؤسّساتنا الوطنيّة والمجتمعيّة والرياضيّة بجهده وعمله الدؤوب.

السيرة الذاتية للرفيق القائد:

-    مواليد عام 1954، مدينة بيت ساحور.
-    من أسرة مناضلة كبيرة.
-    انتمى إلى النضال مبكراً في صفوف الجبهة الشعبية وكان من طليعة المناضلين لأجل فلسطين.
-    اعتقل على إثر نشاطه المقاوم مرات عديدة في سجون الاحتلال.
-    عضو المجلس المركزي الأرثوذكسي بفلسطين والأردن.
-    من مؤسسي الشباب العربي الأرثوذكسي.
-    رئيس النادي العربي الأرثوذكسي ببيت ساحور.
-    عاش مناضلاً مؤمناً بقضايا وطنية العادلة، وقَدمّ الغالي والنفيس في سبيل وطنه ومجتمعه.
-    تبوأ العديد من المهام العديدة، مواظباً دائماً على الاهتمام بطموحات الشباب.
-    عضو في لجنة القوى الوطنية والإسلامية بمدينة بيت ساحور لسنوات طويلة.
-    واجه بجرأة كافة الصفقات الخطيرة التي استهدفت الأملاك الأرثدوكسية في فلسطين، ومحاولات تسريبها لجهات صهيونية، حيث فضح كل هذه الصفقات.
-    وقف ببسالة من أجل تعريب إدارة الكنيسة الارثوذكسية.
-    صديقاً وفياً ومخلصاً للرياضة الفلسطينية والثقافة الفلسطينية.
-    شغل في آخر أيامه مهمة مدير الحملة الانتخابية، لكتلة الوفاء لبيت ساحور في انتخابات المجالس المحلية في المدينة.
-    من أبرز المدافعين عن المؤسسات الوطنية، والرافضين للتطبيع والعلاقات مع الاحتلال خصوصاً من بعض قيادات الكنيسة الأرثدوكسية.

إنّ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والحركة الوطنيّة والتقدميّة وهي تودّع رفيقها القائد أبو ضرار، فإنّها تعاهده بالمضي على دربه، مستلهمين من تجربته الوطنيّة النضاليّة على طريق تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة، وإقامة دولة فلسطين من نهرها إلى بحرها وعاصمتها القدس. 

لروحه وذكراه العطرة السلام.. ولكم حسن العزاء والمواساة

وإننا حتمًا لمنتصرون

الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين

دائرة الإعلام المركزي

11-3-2022