"العمل الطلابي" بغزة: الفوز في جامعة بيت لحم انتصار لتضحيات الشهداء والأسرى ولنهج المقاومة

حجم الخط

تقدمت جبهة العمل الطلابي التقدمية في قطاع غزة لرفاقها في جامعة بيت لحم بعظيم مشاعر الفخر والاعتزاز بعد الانتصار الذي تحقق نتيجة خوضهم معركة وطنية نضالية نقابية مشرفة، استطاعت خلالها قائمة صوت الطلبة الفوز بمجلس اتحاد الطلبة بحصولها على 17 مقعدًا، مقابل 14 مقعدًا للشبيبة من  مجموع 31 مقعدًا وهو عدد مقاعد المجلس.

وأعربت جبهة العمل عن فخرها بهذا الانتصار مؤكدةً أنه وجّه صفعة قوية لكل المراهنين على كل محاولات تطويع وتدجين العمل الطلابي وتذويبه لصالح مشروع أوسلو الانهزامي.

ورأت جبهة العمل الطلابي التقدمية، الإطار الطلابي للجبهة الشعبية في قطاع غزة، في هذا الانتصار الذي تحقق بأنه انتصار لتضحيات شهداء وأسرى وجرحى الحركة الطلابية، ولكل مكونات شعبنا الفلسطيني وانتصار لنهج وخيار المقاومة وتعبيرًا واضحًا على اعتزاز وثقة طلابنا وأبناء شعبنا بجبهة العمل الطلابي التقدمية وخطها التقدمي المقاوم.

وأكدت جبهة العمل أن هذا النموذج يجب أن يعمم في جامعات قطاع غزة ويتم تفعيل انتخابات مجالس الطلبة بعد تعطيلها نتيجة الانقسام السياسي الفلسطيني ما أفسح المجال لتغول إدارات الجامعات على حقوق الحركة الطلابية. 

وشددت على أنها "لا يمكن أن تقبل أن تظل الجامعات رهينة للتجاذبات السياسية". 

وفي هذا السياق، أكدت أنّ "نضالها مستمر من أجل الدفاع عن حقوق الحركة الطلابية وإعادة الاعتبار للحركة النقابية والطلابية في فلسطين عبر إجراء الانتخابات وفق قانون التمثيل النسبي الكامل في كافة الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة".

وفي ختام بيانها، عاهدت جبهة العمل الطلابي التقدمية أبناء الحركة الطلابية وأبناء شعبنا، بأنها ستكون دوماً المدافع الصلب والمبدئي في وجه كل من يحاول الإلتفاف على مصلحة الطالب وكل ما يؤثر على مسيرته التعليمية، مؤكدةً أنها "ستواصل نضالها من أجل تحقيق شعارها: (جامعة شعبية، تعليم ديمقراطي، ثقافة وطنية)".