الراس: شعبنا مستمر بالدفاع عن الأقصى مهما علت التضحيات

حجم الخط

قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبيّة محمود الراس، اليوم الأربعاء، إنّ "الأقصى خط أحمر كان ولا زال وسيبقى في رمضان وكل أيام العام، فمكانته عابرة لكل مكان وزمان، هذا عهد كل فلسطيني في كل الأزمنة وعلى امتداد التاريخ والجغرافيا كما عهد الأمة وأحرار العالم في كل مكان".

ولفت الراس في تصريحٍ له، إلى أنّ "العدو يحاول تعويض هزائمه المتكرّرة على يد المقيمين والزاحفين والمتخندقين في خنادق البطولة والشرف حول الأقصى وبداخله    طوال الأيام السابقة متوهماً بأن شعبنا قد أنهى حالة التعبئة الوطنية والشعبية"، مُشيرًا إلى أنّ "شعبنا مستمر بالدفاع عن القدس والأقصى مهما علت التضحيات ولن يتوانى عن تقديم أرواح ودماء أبناءه حماية للأقصى والقدس التي يعتبرها معركة وجودية لا يمكن أن يتراجع عنها أو يساوم على هويته ووجوده وسيرد على الارهاب الصهيوني الاستيطاني بكل ما أوتي من عزم وقوة ووحدة".

 وبيّن الراس أنّ "الإقامة في القدس والأقصى واجب وطني وقومي سيراه العدو في كل ساحات المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية بالوطن والشتات ولن يترك ساحة إلا وكانت ساحة للمواجهة والمقاومة، والعدو اليوم يحتفل بنكبة شعبنا الفلسطيني بممارسة المزيد من الارهاب متوهمًا بأنه في مقدرته إيقاف عجلة التاريخ والالتفاف على ما حققه شعبنا  من انتصارات على طريق مسح اثار النكبة وكنس كيانه الغاصب وهو ما يستوجب منا التسلح بكل أدوات الغضب الشعبي ردًا على العدوان وردعًا للإرهاب".