هنأت القيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مريم أبو دقة، المناضلة الأممية فوساكا شيغينوبو، بتحررها من السجون اليابانية بعد قضاء ما يزيد عن ٢١ عاماً في السجون.
جاء ذلك باتصالٍ هاتفيٍ أجرته أبو دقة بشيغينوبو، حيت خلاله صمودها ونضالها الأممي على طريق تحقيق حرية شعبنا الفلسطيني وعودة لاجئيه واستقلاله الوطني وتقرير مصيره والعدالة والمساواة للمقهورين والمستغلين والمضطهدين.
وتطرقت أبو دقة إلى التاريخ النضالي الطويل والمحطات النضالية التي خاضتها مع رفيقتها شيغينوبو منذ السبعينات، مؤكدةً أن الاتصال أعادها لأول لقاء جمعها مع اليابانية ورفاقهن سعاد ونزار ونبيل وكزموتوا والرفاق الشهداء من الجيش الأحمر.
وشددت أبو دقة على أن الرفيقة شيغينوبو ما زالت تتمتع بذات النفس الثوري وقوية كما عهدها الجميع مضيفةً: "كم أسعدني أنها كانت تتابع اخباري من سجنها، وقدمت لها اجمل التهاني بحريتها".
وأوصت أبو دقة الرفيقة شيغينوبو أن تبقى متسلحة بالقوة والإرادة المعهودة عنها في مواجهة تحديات واقع ما بعد السجن.
