أكَّد مسؤول ملف الأسرى في الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين عوض السلطان، اليوم السبت، أنّ "فاجعة استشهاد الأسيرة سعدية مطر يأتي في سياق جرائم القتل الممنهج التي ترتكب بحق شعبنا الفلسطيني عامة وبحق الحركة الأسيرة خاصة".
وقال السلطان في تصريحٍ له، إنّ "الأسيرة ارتقت شهيدة في سجن الدامون أثناء تواجدها بساحة الفورة وهي معتقلة من تاريخ ٢٠٢١/١٢/١٨ وظلت موقوفة ليرتفع باستشهادها عدد شهداء الحركة الاسيرة إلى ٢٣٠ شهيدًا".
وشدّد السلطان على أنّه "وعند اعتقال الشهيدة تعرّضت للاعتداء القاسي والضرب المبرح وهذا ما فاقم من سوء وضعها الصحي وصولاً لإعدامها".
ودعا السلطان "كافة المؤسسات الدولية للوقوف وإعلاء الصوت أمام إعدام الأسرى بالسجون باستخدام مقصلة الاهمال الطبي المتعمد والتوقف عن سياسة الازدواجية بالمعايير والكيل بمكيال الاحتلال على حساب شعبنا وأسرانا".
كما طالب السلطان في ختام تصريحه "جماهير شعبنا أينما تواجدوا بالانتفاض والاشتباك مع العدو على كافة نقاط التماس التحامًا مع الحركة الأسيرة ودعمًا لخطواتهم التي تم الإعلان عن خوضها مثل الطرق على الأبواب وأصوات الغضب التي فاقت ساحات السجون".
