نظمت لجنة الأسرى بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وجبهة العمل الطلابية التقدمية (طلائع الشهيد غسان كنفاني ) في مدرسة الكرمل الثانوية للبنين بمحافظة غزة، اليوم الاثنين، لقاء مع مجموعة من الطلاب في اطار تعبئة وتوضيح قضية الأسرى والحديث عن حياة الأسرى داخل السجون وما يمارس بحقهم من قبل إدارة السجون الصهيونيّة.
وفي مداخلة له، تحدث مسؤول لجنة الأسرى في الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين بقطاع غزة عوض السلطان عن معاناة الأسرى وما يتعرضون له من تعذيب وانتهاك لأبسط حقوق الإنسان واستخدام كافة الوسائل الممنوعة دوليًا من شبح وعزل والضغط النفسي بهدف سحب اعتراف من الأسرى.
وشدد على أنّ أسرانا سطروا أروع ملاحم البطولات من عدم الاعتراف، ومنهم من قدّم حياته مقابل عدم الاعتراف، كالشهيد الرفيق ابراهيم الراعي الذي استشهد تحت التعذيب ولم يعترف، بذلك أسس لقاعدة أن "الاعتراف خيانة".
وأكد أنّ ما تتعرض له أسيراتنا والأطفال وكبار السن والمرضى في سجون الاحتلال من تعذيب واضطهاد لا يستخدمه سوا الفاشية والنازية الصهيونية.
ولفت إلى أنّ الأسرى حولوا السجون إلى أكاديميات تعليمية، مشيرًا إلى أنّ االعديد من الأسرى حصلوا على شهادات عليا.
وتطرق السلطان، خلال حديثه، إلى أن دور الطلبة في دعم ومساندة الأسرى مؤكدًا على ضرورة أن يكون لطلابنا ثأثير من خلال حملات الدعم والإسناد على وسائل التواصل والحديث عن معاناة الأسرى، وظروف اعتقالهم وما يتعرض له من تعذيب نفسي وجسدي.
وفي ختام حديثه، أوضح السلطان أنّ الهدف من هذه اللقاءات توعية طلابنا بقضية الأسرى وما يتعرضون له، معربًا عن شكره لمدير المدرسة وفا مقاط والاستاذ سعيد نبهان على تعاونهم ودورهم في تقديم التسهيلات والتعاون في نجاح هذا اللقاء.
بدورها، شكرت إدارة المدرسة الرفاق في لجنة الأسرى وجبهة العمل لتنظيمهم اللقاء، مؤكدين على أهمية توعية الطلبة بقضية الأسرى في سجون الاحتلال، والاستعداد للتعاون في المجالات الوطنية كافة في اطار توعية وتعبئة الطلاب بالقضايا الوطنية.
