وجهت جبهة العمل النقابي التقدمية، اليوم الأربعاء، التحية "لكل العاملين والمساهمين في منشآتنا الاقتصادية الوطنية، التي تُعزز منتجنا الفلسطيني باعتبارها أحد أدوات مقاومة الاحتلال، وسياساته العدوانية ضد شعبنا، ووسيلة من وسائل تعزيز صمود المواطن الفلسطيني".
ودعت الجبهة في بيانٍ لها بمناسبة اليوم الوطني للمنتج الفلسطيني "جماهير شعبنا لمقاطعة كافة البضائع الصهيونية، وحماية المنتج الوطني كبديل وخيار كفاحي عن المنتج الصهيوني التي تعود فوائده على المؤسسة الأمنية والعسكرية الصهيونية الموغلة في دماء شعبنا، خصوصاً وأن المنتج الوطني بديل قوي عن المنتج الصهيوني وأي منتجات لدول أخرى، بشهادة المنظمة الدولية للمعايير الأيزو".
وطالبت "بتشجيع التبادل التجاري وتقديم التسهيلات لتعزيز المنتج الوطني، وخلق حالة من الصمود والتحدي للاحتلال واجراءاته الاقتصادية المجحفة بحق شعبنا، وتقديم إعفاءات ضريبية للشركات الوطنية المنتجة، وتحديداً على المواد الخام المستوردة، لتخفيف الأعباء والتكلفة التي تنعكس سلباً بالتأكيد على المستهلك".
كما دعت "أخوتنا أصحاب رأس المال والقائمين على المنشآت الاقتصادية الوطنية لتطبيق معايير قانون العمل على العاملين، وخلق بيئة عمل آمنة وصحية، وزيادة نسبة الأجور للعاملين، وصولاً إلى تطبيق الحد الأدنى للأجور".
وتقدمت الجبهة "بالتهنئة لاتحاد الصناعات الغذائية، وكافة الشركات المساهمة في المعرض الوطني للمنتوجات والصناعات الغذائية في قطاع غزة، والتي وجه رسائل قوية على أهمية الصناعات والمنتوجات الفلسطينية الغذائية، وعلى إصرار شعبنا على حماية تراثه وهويته، وتعزيز المنتوج الوطني".
