اختتم اتحاد الشباب التقدمي الفلسطيني، مساء أمس الأربعاء، بحضور عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومسؤول فرعها في قطاع غزة الرفيق محمود الراس وعضو اللجنة المركزية العامة ومسؤول قطاع الشباب بالجبهة الرفيق محمد الغول ومسؤول اتحاد الشباب التقدمي الفلسطيني الرفيق ماهر مزهر وأعضاء لجنة النشاط الشبابي، مخيم شبابي في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة.

وشارك 30 شابًا من كلا الجنسين في المخيم الذي حمل اسم :" مخيم الشهيد تامر الكيلاني الشبابي "، حيث كانت أسماء شهداء الضفة وأبطال كتيبة عرين الأسود وكتيبة جنين وأبطال المقاومة من شهداء ومطاردين حاضرة في زوايا المخيم المختلفة.

وتخلل المخيم العديد من الفقرات منها الوطنية والفنية الإبداعية والترفيهية حيث تناولت عدد من القضايا التي تواجه الشباب الفلسطيني بالقطاع ومنها دور الشباب في النضال الفلسطيني ومقارعة الاحتلال، وهجرة الشباب، وقضية الخريجين والبطالة، وقضية اللاجئين .

وأكد الوفد القيادي على أن حركة الشباب واتحاد الشباب التقدمي الفلسطيني رافد من روافد الحركة الوطنية، معرباً عن دعمه وإسناده للشباب ، لما يمثله من طاقة وإبداع وتأثير، وأن هذا العمل جزء لا يتجزأ من نشر ثقافة المقاومة، إضافة إلى  أنه المخيم مكمل وداعم للجهود الميدانية.

كما ركز الوفد القيادي على أن هذه الأنشطة تساهم في غرس ثقافة المقاومة ونشر وتعزيز الهوية الوطنية في نفوس الشباب الفلسطيني، في مواجهة محاولات طمسها من قبل الاحتلال الصهيوني، مؤكدين على دعمهم واسنادهم وتقديم كل ما يلزم لإنجاح وإنجاز وتذليل العقبات أمام جهود الشباب المبذولة.