مسيرة نسوية لاتحاد لجان العمل النسائي بغزة تضامنا مع الأسرى

أكد اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني، أن قضية الأسرى وطنية بامتياز ومن الدرجة الأولى وليست مجرد قض
حجم الخط
أكد اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني، أن قضية الأسرى وطنية بامتياز ومن الدرجة الأولى وليست مجرد قضية انسانية او اجتماعية، داعياً حركة التضامن الوطنية والدولية لأوسع التفاف حول قضية الأسرى التي ترفض "إسرائيل" الاستجابة لمطالبهم العادلة المشروعة التي كفلتها كافة الأعراف والمواثيق الدولية ولا سيما اتفاقية جنيف الرابعة. جاء ذلك في مسيرة نسوية نظمها اتحاد لجان العمل النسائي الإطار النسوي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تضامناً مع الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي، انطلقت من مفرق السرايا باتجاه خيمة الاعتصام بالجندي المجهول بمدينة غزة، والتي حملت العشرات من الشعارات المطالبة بالوقوف الى جانب الأسرى والاسيرات في السجون الاسرائيلية ومطالبة المجتمع الدولي للضغط على اسرائيل لوقف ممارساتها العدوانية بحق الحركة الأسيرة والتي تمثل انتهاكاً فاضحاً لكافة القوانين الدولية. هذا وفي خيمة الاعتصام بالجندي المجهول حيث المؤتمر الصحفي، التي دعت فيه مسؤولة المكتب التنفيذي لاتحاد لجان العمل النسائي رائدة أبو العوف الى أوسع حراك شعبي لنصرة الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال وهم يخوضون معركة الأمعاء الخاوية في اضرابهم عن الطعام دفاعاً عن كرامتهم وحقوقهم التي انتزعها الاحتلال وسجانيه. وحملت أبو العوف في كلمة اتحاد لجان العمل النسائي، الاحتلال الاسرائيلي ومصلحة السجون الاسرائيلية المسؤولية عن حياة أي أسير في السجون الاسرائيلية، داعية السلطة الفلسطينية الى التحرك على كافة المستويات الرسمية وغير الرسمية للدفاع عن حقوق الأسرى المشروعة التي كفلتها كافة الأعراف الدولية ولا سيما اتفاقية جنيف الرابعة. وأشارت أبو العوف الى أن معركة الأسرى دخلت مرحلة نوعية جديدة تتسم بتصعيد المعركة ووحدة جميع الأسرى وهم مصممون للوصول الى نهايتها المظفرة بانتزاع كامل لحقوقهم الانسانية العادلة والمشروعة. وأكدت أن الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال يمتلكون من الحكمة رفض الردود الهزيلة التي قدمتها مصلحة السجون الإسرائيلية، والتي جاءت بعيدة كل البعد عن مطالب الأسرى الرئيسية والجوهرية، ودون الحد الأدنى من مطالبهم الإنسانية المشروعة. ودعت أبو العوف المجتمع الدولي للضغط على "اسرائيل" لإلغاء الاعتقال الإداري وسياسة منع الزيارات اضافة الى العزل الانفرادي والاهمال الطبي ومنع التعليم الجامعي والتنكيل بالاسرى والاستجابة لمطالب الأسرى المشروعة التي يفتقدونها في معتقلات وزنازين الاحتلال التي ما زالت تواصل عدوانها وتنكرها للقوانين الدولية ضاربة اياها بعرض الحائط دون رادع دولي. ورفعت خلال المسيرة النسوية الشعارات واليافطات المؤكدة على أن الأسرى هم شعلة النضال، وان شعبنا يقف الى جانب الأسرى في اضرابهم عن الطعام، وحملت الأعلام الفلسطينية ورايات الجبهة الديمقراطية.