تشييع حاشد للرفيق المقاتل عمر مناع في مخيم الدهيشة

حجم الخط

شيّعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا في محافظة بيت لحم، ظهر اليوم الإثنين، جثمان الرفيق المقاتل الشهيد عمر يوسف حسن مناع "فرارجة"، من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء بقرية ارطاس.

وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى بيت جالا الحكومي مرورا بشارع القدس الخليل وصولاً إلى منزل والد الشهيد، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه، قبل نقله إلى ساحة مدرسة ذكور الدهيشة والصلاة عليه، ثم مواراته الثرى في مقبرة الشهداء.

وتقدّمت والدة الشهيد موكب التشييع مشاركةً في حمل جثمانه إلى جانب عدد من مقاتلي كتائب الشهيد أبو علي مصطفى في المُخيّم، فيما عمّ الاضراب الشامل بيت منذ الصباح حدادًا على روح الشهيد.

وارتقى الرفيق مناع في ساعة مبكرة من صباح اليوم، بعد إصابته بـ4 رصاصات في الصدر من قبل جنود الاحتلال، خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم الدهيشة واندلاع اشتباكاتٍ مسلّحة.

 

من جهتها، نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين في مُخيّم الدهيشة، اليوم الاثنين، الرفيق المقاتل عمر منّاع (22 عامًا) والذي ارتقى صباح هذا اليوم خلال اشتباكٍ مسلّح خاضّه مع قوات جيش الاحتلال على ثرى مُخيّم الثوّار في بيت لحم.

وأكَّدت الجبهة، أنّ الرفيق منّاع كان من الرفاق الذين يتقدّمون الصفوف دائمًا للتصدّي لجرائم الاحتلال بحق مُخيّم الدهيشة، حيث ارتقى اليوم إلى جانب اعتقال عددٍ من الرفاق في إطار الهجمة الواسعة على الجبهة على أعتاب انطلاقتها المجيدة الـ55.

وشدّدت الجبهة على أنّ استمرار تحريض الاحتلال وتهديد رفاقها في مُخيّم الدهيشة يأتي في سياق الهجمة المسعورة التي يشنّها الاحتلال على الجبهة الشعبيّة في الضفة المحتلة منذ سنواتٍ طويلة، مُؤكدةً أنّ هذا التحريض والتهديد والملاحقة المستمرة لن تكسر إرادة رفاقها ومناضلي شعبنا في المخيم الذين يضربون على الدوام دروسًا في الشجاعة والتصدّي البطولي لجرائم الاحتلال.

0ae9d306-f85c-4962-b479-216f731a1a4d.jpg
18ac42b2-c6b8-4f86-9263-1fb5676e19bf.jpg
4c54ec98-1cef-48d1-a488-1bfb2c78d525.jpg
5f425200-1f25-471a-8278-f60ef59782d3.jpg
e73cf7dd-6242-4654-a4a2-bbe20b82dc93.jpg