الجبهة المغربية لدعم فلسطين: استجابة الآلاف ليوم التضامن مع فلسطين يؤكد رفضهم للتطبيع مع الكيان

حجم الخط

عبرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، عن شكرها لكل من ساهم في إنجاح اليوم الوطني التضامني الثامن مع فلسطين،  معتبرة هذا النجاح خير جواب على مزاعم وادعاءات الدولة المخزنية والمطبعين الخونة والصهاينة بخصوص موقف الشعب المغربي من التطبيع مع الكيان الغاصب لأرض فلسطين.

ونددت في بيانٍ صدر عن السكرتارية الوطنية اليوم الأحد، بأشد عبارات الشجب، بالقمع الذي واجهت به القوات المخزية وقفتي خنيفرة والقنيطرة، مؤكدةً على أنه دليل على عدم مشروعية ولا شعبية القرارات التطبيعية المخزية، وعلى افتقاد سياساتها التطبيعية لأي سند شعبي إلا المنع والقمع، إرضاء للصهيونية وحاميتها الإمبريالية.
وأشادت الجبهة المغربية باستمرار كل فئات الشعب المغربي، أطفالا وشبابا ونساء ورجالا، وفي كل المناطق، في يقظتها ودعمها المبدئي للقضية العادلة للشعب الفلسطيني ورفضها لأي علاقة مع المجرمين الصهاينة، مشدةً على أن استجابة العشرات من المدن والآلاف من المواطنين والمواطنات لنداء السكرتارية الوطنية للجبهة رسالة شعبية واضحة للنظام المغربي وكل دعاة التطبيع، ألا تنازل عن مطلب إسقاط التطبيع وسن قانون يجرم كل أشكاله وأنواعه ببلادنا؛ واعتزازها بالاحتضان الشعبي المتزايد الذي تحضى به الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع في كل الأوساط الشعبية المغربية.

وفي هذا السياق، دعا البيان كل مناضلي ومناضلات الهيئات المكونة للجبهة، وكافة المواطنين والمواطنات الداعمين للقضية الفلسطينية والرافضين لقرار التطبيع مع الكيان الصهيوني وللاتفاقيات العسكرية والمخابراتية والأمنية والتجارية والفلاحية والسياسية الخطيرة وغيرها، الاستمرار في اليقظة والتعبئة والعمل الوحدوي، من أجل المزيد من تعرية موقف الدولة المغربية وحكومتها المتاجرة بالقضية الفلسطينية؛

وطالبت الجبهة المغربية لدعم فلسطين في ختام بيانها، بتقوية فروع الجبهة وتوسيع قاعدتها، وتأسيس المزيد منها لتغطية كل المناطق، بصفتها أداة فعالة من أدوات التصدي للتطبيع ولمواجهة الأخطار التي تهدد وطننا وسيادته بفعل الانخراط المتزايد للدولة في مخططات الصهيونية والإمبريالية في المنطقة.