أقامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في محافظة بيت لحم، أمس الخميس، حفل تأبين للشهيد الرفيق الفتى آدم عيّاد في مخيم الدهيشة.

وحضر الحفل عائلة الشهيد وأعضاء وكوادر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في المحافظة وملثمين من كتائب الشهيد أبو علي مصطفى يحملون شارة "حراس المخيم" وجمع غفير من أبناء شعبنا الفلسطيني.

وألقى ملثم من مجموعة "حراس المخيم" كلمة أكد فيها الاستمرار على نهج المقاومة والفداء، وأنّ الشهيد الفتى عياد، على الرغم من صغر سنه ونحالة عوده إلا أنه أصر على أن يطبق شعار "إذا لم يكن من الموت بدّ، فلا تمت قبل أن تكون ندا، ولا تمت إلا بين زخات الرصاص" مبرقًا بالتحية إلى شهداء ومقاتلي شعبنا في الضفة الغربية.

وقال الملثم في كلمته لرثاء الشهيد: "لم يسقط آدم بل ارتفع ليكون نجمًا مضيئًا في ظلام سماء هذه البلاد التي أحب، مضى وقضى في طريق الحرية المنتزعة لا المطلوبة بخجل". 

ودعا أبناء شعبنا الفلسطيني في الأراضي المحتلة كافة إلى تصعيد المقاومة والاشتباك مع المحتل الصهيوني ومستوطنيه في جميع أماكن تواجدهم، وإلى تحويل نقاط التماس إلى جحيم ينفجر في وجه العدو، مؤكدًا على المضي على طريق الشهداء حتى تحرير الارض والانسان وتحصيل جميع حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة وعلى رأسها حق العودة. 

واستشهد الفتى الرفيق الشبل آدم عصام عياد (15 عامًا)، يوم الثلاثاء الماضي، متأثرًا بإصابته برصاصة في الصدر، خلال اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني لمخيم الدهيشة، جنوب شرقي بيت لحم.

اقرأ ايضا: نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة يُهاتف عائلة الرفيق الشهيد آدم عياد