يوم الشهيد الفلسطيني.. أكثر من 100 ألف شهيد منذ عام النكبة

حجم الخط

يصادف اليوم، السابع من كانون الثاني/ يناير ذكرى "يوم الشهيد الفلسطيني"، الذي أقر تخليدًا لأرواح الشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل فلسطين وحريتها واستقلالها، حيث أعلن عن هذا اليوم في العام 1969، وذلك تخليدًا لذكرى شهداء الثورة الفلسطينية التي انطلقت منذ بدء المشروع الصهيوني في فلسطين، تحت حماية القوى الاستعمارية الغربية، مع بزوغ مجموعات الكف الأخضر والتشكيل العصابي لعز الدين القسام وزهرة الأقحوان وثورة ٣٦ - ٣٩ وصولًا إلى انطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة والتي تتجدد فصولها ومعينها الذي لا ينضب، ويستمد قوته ودفقه واستمراره من عزيمة وإرادة الشعب الفلسطيني.

ومنذ النكبة وإلى اليوم، قدّم شعبنا الفلسطيني أكثر من 100 ألف شهيد،ضساته وبيوته وأسراه، وردًا على اعتداءات مستوطنيه، حيث تشير الاحصائيات إلى استشهاد 224 فلسطينيًا في العام 2022، بينهم 53 من قطاع غزة.

وتواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامين المئات من الشهداء والأسرى في مقابر الأرقام والثلاجات، وقد تصاعدت هذه السّياسة مجددًا منذ عام 2015، ومع تصاعد أعداد الشهداء خلال العام الماضي، فإن عدد الشهداء المحتجزة جثامينهم منذ عام 2015، (117)، من بينهم 11 شهيدًا أسيرًا، وهم من بين 372، يواصل الاحتلال احتجازهم في مقابر الأرقام والثلاجات، ومنذ عام 1967، قدمت الحركة الأسيرة 233 شهيدًا، منهم 73 قتلوا جراء التعذيب، و74 نتيجة الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء)، و79 نتيجة القتل العمد، و7 جراء قتلهم المباشر بالرصاص الحي، وهناك 11 جثمانًا من الأسرى الشهداء ننتظر الافراج وهم: أنيس دولة الذي اُستشهد في سجن عسقلان عام 1980، وعزيز عويسات عام 2018، وفارس بارود، ونصار طقاطقة، وبسام السايح وثلاثتهم اُستشهدوا خلال عام 2019، وسعدي الغرابلي، وكمال أبو وعر والذي ارتقى خلال عام 2020، والأسير سامي العمور الذي اُستشهد عام 2021، والأسير داود الزبيدي الذي اُستشهد عام 2022، ومحمد ماهر تركمان الذي ارتقى بذات العام في مستشفيات الاحتلال، وكان آخرهم الأسير ناصر أبو حميد، المحتجز جثمانه داخل معهد أبو كبير في الوقت الحالي.