اعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين د. رباح مهنا أن قضية الاسرى واضرابهم المستمر عن الطعام منذ 22 يوماً لا يلقى الاهتمام الشعبي والرسمي المطلوب، داعياً إلى أن يكون معركتهم البطولية ضد السجان الاسرائيلي بداية لانتفاضة ثالثة.
وقال د. مهنا لـ"المكتب الإعلامي للجبهة" أثناء زيارة له إلى خيمة التضامن مع الأسرى في باحة الجندي المجهول بمدينة غزة أن تحرير الأسرى يجب أن يكون أحد عناوين هذه الانتفاضة، اضافة الى تحسين ظروف اعتقالهم اللا انسانية، اضافة الى عناوين أخرى مثل استمرار الاستيطان والعدوان الاسرائيلي المرشح للتصاعد عقب انضمام حزب كديما للائتلاف الحكومي الحالي.
وشدد على أن "نجاح الانتفاضة يتطلب ان تتوحد كل القوى حول قضية الأسرى دون ربط ذلك بانجاز المصالحة الفلسطينية المتعثرة بارادة طرفي الانقسام، رغم ادراكي لأهمية المصالحة في دفع كل قضايا النضال الوطني قدماً"، معربا ع اعتقاده بأن تجمع القوى حول قضية الاسرى وانطلاقة انتفاضة ثالثة قد تكونا عاملاً مساعداً وضاغطاً لانهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.
وكان د. مهنا، وعضو المكتب السياسي للجبهة د. مريم أبو دقة، وعضوتي اللجنة المركزية اكتمال حمد، وتغريد جمعة، وعدد من قيادات وكوادر الجبهة تفقدوا أحوال المضربين والمضربات عن الطعام في الخيمة، وشدوا من أزرهم، وثمنوا وفاءهم والتزاماً بقضايا شعبنا.