حالات اغماء مستمرة بصفوف الاسرى ووقف تناول الفيتامينات

أعلن الأسرى المضربين عن الطعام في سجن نفحة الصحراوي ان حالات إغماء بدأت تصيب الأسرى المضربين بحيث أص
حجم الخط
أعلن الأسرى المضربين عن الطعام في سجن نفحة الصحراوي ان حالات إغماء بدأت تصيب الأسرى المضربين بحيث أصبح الوضع صعباً ومقلقاً، وانه يحصل ما بين 3 إلى 5 حالات إغماء في صفوف الأسرى يومياً يتم نقلهم الى عيادات إدارة السجن. جاء ذلك على لسان الأسير محمود سعيد أبو وهدان من مخيم بلاطة المحكوم ثلاثة مؤبدات وثلاثين عاماً خلال لقاءه محامي الوزارة رامي العلمي. وقال أبو وهدان انه من الممكن ان يسقط في أي لحظة شهيداً داخل السجن بسبب تدهور الوضع الصحي للمضربين بعد 25 يوماً من الإضراب المفتوح. وأشار ان الأسرى بدأوا بخطوات تصعيدية بسبب عدم التجاوب الجدي لمطالبهم وذلك بوقف تناول الفيتامينات التي تقدم للمضربين، كوسيلة ضغط للاستجابة لمطالبهم. وقال الأسير ان احد الأسرى وهو شادي الريخاوي من سكان غزة والمضرب عن الطعام منذ 17/4 أصيب بالشلل ونقل إلى المستشفى وهو لا يستطيع الوقوف على قدميه. وقال أبو وهدان ان وفدت من إدارة السجون حاول إجراء حوار مع عدد من لجنة الإضراب وهم علاء أبو جزر وعبد الرحيم أبو هولي وجمال الهور وجمعة التايه، إلا ان الأسرى رفضوا الجلوس والحوار معهم إلا بحضور جميع أعضاء لجنة الإضراب، ولكن إدارة السجن رفضت إحضار سائر أعضاء اللجنة. وطالب أبو وهدان الضغط بوضع كافة الأسرى المضربين تحت الرقابة الطبية المتواصلة وفق ما تنص عليه القوانين الدولية بعد 25 يوماً من الإضراب. وقال الأسير المضرب راوي سلطاني من سكان الطيرة في فلسطين المحتلة عام 1948 المحكوم 68 شهراً ان وضع الأسرى في حالة تدهور مستمر، وان أطباء عيادة السجن يساومون الأسرى المضربين على فك الإضراب مقابل العلاج، وقال ان هناك كثير من الحالات أصبح وضعها صعباً للغاية خاصة كبار السن والمرضى، وأصبحت حياتها مهددة بالخطر الجدي. وقال لا تزال إدارة السجون ترفض الحوار مع المضربين، وان موقف المضربين هو انه لا يمكن التفاوض إلا من خلال لجنة الإضراب فهي التي تقرر مصير الإضراب. وقال ان الأسرى هددوا بعد الامتناع عن تناول الفيتامينات بوقف شرب الماء ايضاً إذا استمرت إدارة السجون بعدم التجاوب مع مطالبهم.