رفح: لجنة الأسرى بالشعبية تنظم وقفة إسنادية للأسير الأمين العام أحمد سعدات

حجم الخط

نظمت لجنة الأسرى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في محافظة رفح، اليوم الاثنين، وقفة إسنادية للأسير الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق أحمد سعدات "أبو غسان"، وذلك على ميدان النجمة وسط المحافظة.

وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية الرفيق سامر الكرنب خلال الوقفة: "نحتشد اليوم استجابةً للحملة الدولية الإسنادية مع الرفيق القائد أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وكافة أسيرات وأسرى الحرية، واسمحوا لنا في البداية أن نتوجه بتحية فخر واعتزاز إلى أبطال المقاومة وثوار قدس الأقداس الذين جادوا بدمائهم الطاهرة ثأراً ووفاءً لشهداء جنين ونابلس وشعبنا. الشهيد البطل المشتبك خيري علقم، أحد أبطال عمليات الثأر المقدس وغيره من الشهداء والمقاومين الذين أكدوا لهذا العدو المجرم، وللمجرم بن غفير ونتنياهو، أن هذه الأرض لنا، لا مكان لكم عليها، فهي أرض الأجداد والأحفاد. وكل فعل سيقابل برد فعل أكبر وأقوى. فنحن شعب لا نفرط بدماء شهداء. وكل قطرة دم تسيل في نهر وطننا فلسطين، هي جسر للحرية والتحرير والعودة".

وأضاف الكرنب: "في هذه المناسبة وفي هذه اللحظات الحساسة من تاريخ شعبنا، ورغم سيولة الأحداث الميدانية، والتصعيد الصهيوني وردود المقاومة، نأبى إلا أن نوجه من خلال هذا الحشد رسائل وفاء وعهد لقائد المقاومة الرفيق القائد الصلب أحمد سعدات أحد أبرز أيقونات النضال الوطني الفلسطيني، والنضال القومي والأممي. هذه المدرسة الثورية الملتزمة دوماً بالثوابت والعقيدة الوحدوية، والرؤية الكفاحية الصائبة. هذا القائد الذي حَولّ قلاع الأسر إلى ساحة نضال ومواجهة جديدة، بعد أن أفنى حياته في خدمة فلسطين والقضية. فمن واجبنا ومن خلال هذه المبادرة أن نوجه رسالة دعم وإسناد له".

وأشار الكرنب إلى أنّ "وتيرة الإرهاب الصهيوني الفاشي تتسارع بحق الحركة الأسيرة والتي ستتصاعد بعد تولي المجرم بن غفير ملف الأسرى، والذي يسعى لمواصلة استهداف الأسرى والتغول على حقوقهم والتنصل من انجازاتهم، ومحاولات لسن قانون إعدام الأسرى، وقد شنت ما يُسمى إدارة مصلحة السجن معززة بوحدات القمع اقتحامات واسعة للعديد من السجون خاصة مجدو وعوفر في الأيام الأخيرة الماضية. وهذا يدل على أننا مقبلون على تصعيد خطير من داخل السجون، وهذا سيكون له تداعيات خطيرة على الأسرى خاصة المرضى والذين يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة".

كما قال الكرنب، إنّ "الأوضاع الراهنة داخل السجون تشير إلى انفجار غير مسبوق قادم لا محالة، وأسرانا الأبطال يتجهزون تماماً لخوض معركةٍ قاسية ضد الاحتلال، وضد المجرم بن غفير والحكومية اليمينية الفاشية".

وأكد الكرنب أنّ "تصاعد عمليات المقاومة للشباب الفلسطيني الثائر خصوصاً في القدس ، لهي علامة مضيئة من تاريخ شعبنا، سيكون لها تداعياتها الهامة على الأوضاع خصوصاً في داخل قلاع الأسر، فالمقاومة وخاصة المسلحة منها هي الأسلوب الناجع والقادر على استنزاف العدو، ووقف أي عدوان شعبنا والحركة الأسيرة على وجه الخصوص".

وتابع: "نُسجل فخرنا واعتزازنا بالحملة الدولية للتضامن مع الرفيق أحمد سعدات والتي شملت جميع أنحاء العالم بما فيها قطاع غزة، فقد وجهت رسائل قوية للمجتمع الدولي بأن قضية الأسرى وقضية الرفيق أحمد سعدات حاضرة وستظل حاضرة على كافة المستويات الوطنية والعربية والأممية".

وشدد الكرنب على أنّ "الوفاء للقائد أحمد سعدات ورفاقه من أبطال الحركة الأسيرة، كما أن الانتصار لتضحيات الشهداء، ومواجهة أية اجراءات قد تقدم عليها ما تسمى إدارة مصلحة السجون بحق الحركة الأسيرة بحاجة إلى موقف وطني وشعبي غاضب وعارم يرتقي إلى مستوى الجريمة، ويجب أن تتحول مواقع الاحتلال إلى نقاط اشتباك ملتهبة ومتفجرة، فهذا أقل ما نستطيع أن نقدمه للحركة الأسيرة".

ودعا الكرنب إلى "توسيع وتعزيز حالة التضامن والإسناد مع القائد سعدات وجميع الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال، خاصة الأسرى المرضى الذين يعانون من ظروفٍ صحية صعبة جراء سياسة الاهمال الطبي، ورفضاً لسياسة الاعتقال الإداري".

وفي ختام كلمته، قال الكرنب إنّ "شعبنا الفلسطيني يمتلك خيارات كثيرة وأسلحة قوية في مواجهة العدو الصهيوني وجرائمه المتواصلة، وأي استهداف للحركة الأسيرة، سيكون بمثابة استهداف لشعبنا بأكمله. لذلك علينا الاستعداد لخوض معركة إسناد الحركة الأسيرة في معاركها القادمة لا محالة ضد المجرم بن غفير وهذه الحكومة الفاشية اليمينة. فالمقاومة وحدها هي القادرة على إفشال مخططات هؤلاء القتلة ضد الحركة الأسيرة".

وعه9حه7.jpg
ؤسقل.jpg
لاغنه.jpg
ثب5غع.jpg
اغ8خ6.jpg