الجبهة الشعبية تنعى رفيقها المناضل الدكتور عبدالله رمضان "أبو محمد"

تنعي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين باسم أمينها العام ونائبه وأعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي وقيادة وأعضاء الجبهة الرفيق المناضل الطبيب/ عبدالله محمود رمضان "أبومحمد" (55 عاماً) الذي رحل إثر أزمة قلبية حادة.

وإذ تتقدم الجبهة من عائلة الرفيق الدكتور بأحر تعازيها، فإنها لا تنسى مواقفه الإنسانية مع المرضى، فقد كان طبيباً وإنساناً بمعنى الكلمة، سخر حياته وعمله في خدمة شعبه ووطنه، متميزاً بصلابة موقفه السياسي، وصفات المبادر، ومساعدة الآخرين، وتحديداً في مجال تخصصه الطبي.

السيرة الذاتية للرفيق الراحل:

-    مواليد عام 1968 لأسرة فلسطينية لاجئة هاجرت من قرية الفالوجا المهجرة عام 1948.
-    والده كان فدائياً مناضلاً مع قوات الشهيد مصطفى حافظ في ذاك الوقت، وأصيب بالعديد من الطلقات النارية خلال مجزرة رفح عام 1956، وظل يعاني جراء الاصابة حتى استشهاده عام 1997.
-    سكنت أسرته بعد الهجرة بمخيم خان يونس للاجئين، وانتقلت بعدها إلى مخيم رفح عام 1977.
-    متزوج وله 6 أبناء. 
-    انتسب في اتحاد الطلبة الثانويين – الإطار الطلابي للجبهة الشعبية.
-    التحق الرفيق الراحل في صفوف الجبهة الشعبية منتصف الثمانينات، وخاض مع رفاقه غمار الانتفاضة الأولى.
-    حصل من خلال الجبهة على منحة دراسية لدراسة الطب في روسيا، ومن ثم حصل على ماجستير بتخصص الأنف والاذن والحنجرة.
-    انتسب للتجمع الطبي الديمقراطي الإطار الطبي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
-    عضو قيادة الجبهة الشعبية في محافظة رفح لسنواتٍ طويلة. 
-    عمل عضواً في منظمة الشهيد علم الدين شاهين برفح الغربية حتى عام 2000.
-    واظب على المشاركة في الفعاليات الوطنية والجبهاوية المتنوعة، متطوعاً في خدمة أبناء شعبنا أثناء الطوارئ والعدوان الصهيوني الغادر على القطاع.

الرحمة والسلام لروح رفيقنا المناضل

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
18-2-2023