أعلنت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء، عن استشهاد 11 فلسطينيين وأكثر من مئة إصابة خلال اقتحامٍ مفاجئ نفذته قوات الاحتلال لمدينة نابلس شمال الضفة المحتلة، آخرهم المسن عنان شوكت عناب (66 عاماً).

وقالت الصحة في تصريح مقتضب، إن المسن عناب، ارتقى متأثراً بإصابته جراء الاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال عدوان الاحتلال على نابلس صباح اليوم.

وأشارت إلى أنه باستشهاد المسن عنان شوكت عناب، يرتفع عدد الشهداء جراء عدوان الاحتلال على نابلس، اليوم الأربعاء، إلى ١١ شهيداً، ومنذ بداية العام الجاري إلى 62  شهيداً.

جدير بالذكر أنّ قوات صهيونية خاصة تسللت صباح اليوم إلى مدينة نابلس وحاصرت منزلًا ثم تبع القوات الخاصة تعزيزات عسكرية كبيرة وسط اشتباكات مع مقاومين في حارة مسلم وسط المدينة أدت إلى استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة نحو 100 آخرين، قبل أن يُعلن عن استشهاد عناب.وقالت الوزارة، إنّ الشهداء هم: المسن عدنان سبع بعارة (٧٢ عاماً)، ومحمد خالد عنبوسي (٢٥ عاماً)، وتامر نمر أحمد ميناوي (٣٣ عاماً)، ومصعب منير محمد عويص (٢٦ عاماً)، وحسام بسام اسليم (٢٤ عاماً)، ومحمد عبد الفتاح عبد الغني (٢٣ عاماً)، ووليد رياض حسين دخيل (٢٣ عاماً)، والمسن عبد الهادي عبد العزيز أشقر (٦١ عاماً)، والطفل محمد فريد شعبان (16 عامًا)، و جاسر جميل عبد الوهاب قنعير (23 عامًا)، و المسن عنان شوكت عناب (٦٦ عاماً ).

وحول الإصابات، قالت الصحة إنّها موزعة كالتالي: مستشفى رفيديا الحكومي: ٢٦ إصابة بالرصاص الحي، بينها ٤ إصابات خطيرة، ومستشفى نابلس التخصصي: ٢٠ إصابة، بينها إصابة حرجة في الظهر والبطن، ومستشفى النجاح: ٧ إصابات بالرصاص الحي، بينها إصابة حرجة، ومستشفى الاتحاد النسائي: ٩ إصابات بالرصاص الحي، والمستشفى العربي التخصصي: ٩ بالرصاص الحي.

وفي السياق، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، أنّه"تم نقل مجموعة من الإصابات بالرصاص الحي إلى المشفيات"، فيما قال إنّ "هناك العشرات بالاختناق يتم التعامل معهم ميدانيًا، ولا زالت قوات الاحتلال تمنع الطواقم من الوصول إلى المكان المحاصر".