سياسيون ومحررون ومختصون يدعون لتطوير أدوات الفعل الميدانية دعمًا وإسنادًا للأسرى

حجم الخط

أجمع سياسيون وأسرى محررون ومختصون في شؤون الأسرى على ضرورة تطوير أدوات الفعل الميدانية دعمًا وإسنادًا للحركة الأسيرة في معركتها المتواصلة ضد السجان الصهيوني، إضافةً لأهمية خلق أجسام وطنية متخصصة في جميع الساحات للعمل في خدمة قضية الأسرى وتسليط الضوء أمام معاناتهم. 

جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها لجنة الأسرى في الجبهة الشعبية في قطاع غزة أمس الأحد بمشاركة قيادات وكوادر وأسرى محررين وأعضاء في مركز حنظلة، وعلى رأسهم عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤول فرعها محمود الراس، ومسؤول مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الرفيق عوض السلطان، وذلك لاستعراض آخر الأوضاع داخل قلاع الأسرى، ونقاش الخطوات الناجعة القادرة على توسيع رقعة إسناد الأسرى، والضغط على الاحتلال لوقف هجمته الصهيونية على الأسرى.

كما اتفق الحضور على أن المعركة البطولية التي تخوضها الحركة الاسيرة داخل قلاع الأسر، هي جزء لا يتجزأ من المعركة الشاملة التي يخوضها الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال وفي مواجهة الحكومات الفاشية والعنصرية الفاشية.

ودعا الحضور لضرورة مساهمة الأسرى المحررين وتفعيل دورهم في خدمة قضية الأسرى لما يمتلكونه من خبرات وتجربة اعتقاليه يمكن أن تُشكّل رافعة لإعادة الاعتبار لقضية الأسرى.

واستهل الرفيق السلطان ورشة العمل باستعراض آخر التطورات الراهنة داخل قلاع الأسرى، والخطوات النضالية التي يخوضوها في مواجهة إجراءات السجان الصهيوني، والتصدي لمخططات المجرم العنصري الفاشي بن جفير، مؤكدًا أن قضية الأسرى يتوحد الكل الفلسطيني خلفها.

وأكد السلطان أن الجبهة ومكتب ولجان الأسرى فيها ستبذل جهودًا حثيثة من أجل تفعيل حضور الرفاق المحررين للاستفادة من خبراتهم الكبيرة في العمل من أجل توسيع جهود دعم وإسناد الأسرى.

من جانبه، أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الرفيق الراس على أن قضية الأسرى هي قضية الكل الفلسطيني، مما يتطلب القيام بخطوات عملية على الأرض لمساندة الأسرى، مشدداً على أهمية الحاجة لتضامن شعبي واصطفاف وطني يرتقي لمستوى معاناة الأسرى، ولتوجيه رسالة للعالم أجمع بأن الأسرى ليسوا وحدهم.

وحث الراس المقاومة على بذل كل الجهود واستخدام كل الوسائل من أجل تحرير جميع الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال. 

من جهته، أكد الأسير المحرر والمثقف والكاتب حبيب هنا على ضرورة استثمار وسائل الإعلام المختلفة (إذاعات، فضائيات، مواقع الكترونية واخبارية) في خدمة قضية الأسرى، وتسليط الضوء أمام معاناتهم، داعيًا المقاومة لأن تقول كلمتها لتحرير الأسرى.

الأسير المحرر والقيادي في الجبهة الشعبية شمال قطاع غزة الرفيق ياسين أبو لوز، أكد على أهمية إعادة الاعتبار لقضية الأسرى، والبحث عن إعداد برنامج وطني جماعي بمشاركة الكل الوطني والمجتمعية للوصول إلى أدوات ضغط حقيقية مجدية على السجان، مقترحًا تنظيم مسيرات كبيرة ومحمولة وتكون حاشدة، وتنظيم أيام مفتوحة على صعيد كافة المحافظات وفي الشتات دعمًا وإسنادًا للأسرى.

الأسير المحرر الرفيق جمال أبو غبن دعا لضرورة التواصل مع جميع الأسرى المحررين لخلق حالة وطنية وشعبية ضاغطة في خدمة قضية الأسرى.

ودعا عضو لجنة الأسرى في الجبهة الرفيق عبد القادر أبو لبدة الفعاليات الوطنية والمجتمعية والقوى والفصائل واللجان والمؤسسات المختصة في شؤون الأسرى إلى توحيد الجهود للوصول لبرنامج تضامني موحد مع الأسرى، مشددًا على ضرورة قيام القوى والفصائل بدعم هذه الجهود.

بدوره طالب عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية والأسير المحرر الرفيق ناجي القيق لتفعيل دور المؤسسات والجمعيات والوزارات لدعم وإسناد الأسرى خصوصًا في ظل الهجمة الصهيونية الواسعة على الأسرى.

من جانبه اقترح القيادي في الجبهة الشعبية في شمال القطاع والمختص في شؤون الأسرى الرفيق أنور صالح، إعادة العمل بمجموعات الإرباك الليلي، للضغط على الاحتلال لوقف هجمته على الأسرى، إضافةً لأهمية التحشيد لأي فعالية تخص الأسرى.

عضو اللجنة المركزية العامة في الجبهة الشعبية الرفيق بكر الجمل دعا لصوغ برنامج وطني جماعي لدعم وإسناد الأسرى في معركتهم المتواصلة ضد السجان، وأن يتم تقسيم البرنامج لأيام وأسابيع، وتنظيم نشاط موحد في كل الساحات في وقتً وتاريخٍ واحد، ومحاصرة السفارات الصهيونية والمؤسسات الدولية في العالم أجمع للضغط على الاحتلال.

كما دعا لصياغة رسالة مكثفة وواضحة بعدة لغات توزع على أكبر عدد ممكن من المتضامنين والمؤيدين للقضية الفلسطينية والبلدان الصديقة، وكل الجمعيات والمؤسسات العربية والدولية ومؤسسات حقوق الإنسان وتنشيطهم في خدمة قضية الأسرى.

عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة والأسير المحرر أحمد عويني دعا لضرورة أن يَتحوّل الشعب الفلسطيني كله لجيش يساند الأسرى في معركته ضد الحكومة الفاشية، داعيًا لإعادة الاعتبار لأدوات الفعل حتى تكون أكثر إنتاجية وقدرة على تشكيل حالة ضغط على الاحتلال لوقف هجمته على الأسرى.

الأسير المحرر والقيادي في الجبهة بسام الكرد دعا لضرورة اعتماد الإضراب الجماعي داخل السجون، وأن يتم وضع حد للإضرابات الفردية، وأهمية الاستفادة من خبرات الأسرى المحررين لإسناد جدي وحقيقي لقضية الأسرى.

كما دعا لضرورة وضع برنامج وطني مفصل بمشاركة الكل الفلسطيني لدعم الأسرى، وفضح كل المتآمرين والمتواطئين في قضية الأسرى، وأن يكون هناك موجة مفتوحة لكل الإذاعات المحلية والفضائية دعم وإسناد للأسرى، ودعوة الجماهير للتحرك والتحشيد من أجل التصدي للهجمة الاحتلالية على الأسرى.

WhatsApp Image 2023-02-27 at 9.34.31 AM.jpeg

 

WhatsApp Image 2023-02-27 at 9.34.32 AM.jpeg

 

WhatsApp Image 2023-02-27 at 9.34.40 AM.jpeg