الجبهةُ الشعبيّةُ تحيي ذكرى يوم الشهيد الجبهاوي بوضع أكاليل من الزهور على أضرحة الشّهداء القادة

حجم الخط

أحيت الجبهةُ الشعبيّةُ لتحرير فلسطين في قطاع غزة، صباح اليوم الخميس، "يوم الشّهيد الجبهاوي" الذي يصادف التاسع من آذار، بزيارة أضرحة الشهداء القادة محمد الأسود "جيفارا غزة"، ورفيقيه عبد الهادي الحايك، وكامل العمصي، حيث وضعت أكاليل من الورود على الأضرحة.

وشارك في الفعالية نائبُ الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين الرفيق جميل مزهر، وأعضاء من المكتب السياسي واللجنة المركزيّة وحشدٌ من الرفاق، وقيادات وأعضاء وكوادر الجبهة، وأفراد من عوائل الشهداء.

وقال نائبُ الأمين العام الرفيق جميل مزهر: "نقف اليوم أمام ضريح القائد الرمز محمد الأسود "جيفارا غزة"، ورفيقيه الحايك والعمصّي لنستحضر تاريخًا ورمزًا كفاحيًّا طويلًا، فهؤلاء الأبطالُ رحلوا عنا وتركوا لنا إرثًا طويلًا نفتخرُ ونعتز به، وتركوا لنا تجربةً نضاليّةً في النضال والكفاح، سجّلوها بأحرفٍ من نور، وعمّدوها بدمائهم وتضحياتهم".

وأكّد مزهر أنّ الحقبة التاريخيّة التي سجلّها هؤلاء الأبطال كانت فيها الجبهة ومقاتلوها لهم الصولات والجولات على امتداد الوطن في كلّ المواقع، مضيفًا: "عندما نستذكر جيفارا ورفاقه نستذكر العشرات من المقاتلين الذين رحلوا في المواجهة مع العدو الصهيوني، ونؤكّد أنّ هذه التضحيات ستبقى مشاعل تنير لنا طريق المقاومة والتحرير والعوة إلى فلسطين". 

وشدّد مزهر على عهد الجبهة الشعبيّة بأنّها ستمضي في الدرب ذاته؛ في طريق الشهداء ذاته،  وأنّها لن تتخلّى عن مسؤوليّاتها ودورها في مواجهة الاحتلال.

كما أشار إلى المجزرة التي ارتكبها العدوّ الصهيوني صباح اليوم، واغتياله ثلاثةَ مواطنين في مدينة جنين، قائلًا في هذا السياق: "ما ارتكبه العدو الصهيوني اليوم، وجريمته قبل أيام، يجب أن تتّعظ منها السلطة الفلسطينية ومن ذهبوا لإبرام تفاهماتٍ معه في العقبة".

وأكّد نائبُ الأمين العام للجبهة على أنّ جرائم الاحتلال التي تقوم بها قياداته الفاشيّة لن تُوقفَ مدَّ المقاومة، وعهد الجبهة لكلّ المقاومين أنّ جرائم الاحتلال لن تمرّ دون ردّ، ولن تتردّد في ذلك.

وختم الرفيق مزهر كلمته مُجدّدًا عهد الجبهة الشعبيّة للشهيد جيفارا غزّة وكلّ الشهداء، وأنّها على العهد، وستمضي قدمًا حتّى التحرير والعودة.

وفي ختام الفعالية، زُيّنت أضرحةُ الشّهداءِ بأعلام فلسطين ورايات الجبهة، وصور القادة الشهداء، على وقع الأغاني الوطنيّة والجبهاويّة.

865ba12a-7ed9-4ad7-9857-3c6f644e28cf.jpg
d6f9493f-7702-407c-9941-efaa9b5e6267.jpg
7cc3962f-fb90-4486-89cc-8d975598670d.jpg
de00d78b-068f-4187-b5cc-1d6ddd154b03.jpg
f01bfcf5-8daf-4735-8be3-0a69c0001eb2.jpg
27b178dc-3d70-49a6-af07-9513866886fb.jpg
0fc6e22d-576b-4eb9-a1f2-8160d5b05205.jpg
db0d04fb-e7db-4a98-89f8-dd1a73097c5c.jpg
cdd0e509-d645-43c2-98e1-40b0f5c0d2c5.jpg
1cdfc372-d955-4a90-ba14-f440df122708.jpg
d96a15a2-0a52-4bbd-8852-0303606f7f9f.jpg
5e731499-c3c6-44ef-91fc-1371c3b365ff.jpg
318595b4-a734-4d3c-b4cf-e83e59d214ad.jpg
77bab51e-5f94-4e57-90ec-534963448aa0.jpg
187c207f-1168-4ab8-b84d-e2f473748a61.jpg
 

000e87ff-bc05-42f3-9a0d-ddb1c3841982.jpg
2476fe14-5633-4859-9e13-a076d893e9fe.jpg
e10eb896-8c41-4b00-b3d6-c8dbfdf09967.jpg