أكّدت الجبهةُ الشعبيّةُ لتحرير فلسطين، أنّ العمليّةَ البطوليّة لفدائيي شعبنا في قلب "تل أبيب" جزءٌ من الردّ الطبيعيّ والضروريّ على جرائم العدوّ الذي ما زال يُوغل في دمنا، وأنّ هذا العدوّ الذي يرتكب المجازر اليوميّة ضد شعبنا، يجب أن يدفع ثمنًا لجرائمه.
وحيّت الجبهةُ الشعبيّةُ منفذ عملية "تل أبيب" وسائر الفدائيين المنخرطين في المقاومة ضد هذا العدوّ، مشدّدةً على أنّ تصعيدَ الردّ على جرائم العدوّ، وإيصاله لعمق الكيان الصهيوني، وضرب قوّات العدوّ ومستوطنيه؛ واجبُ كلِّ قوى المقاومة وتشكيلاتها، وأنّ هذا هو الطريق الوحيد لردع العدوان، واستعادة حقوق شعبنا وحريّته وكرامته وحفظ دماء أبنائه.
وذكرت الجبهةُ أنّ المقاومةَ بأشكالها كافةً حقٌّ مشروعٌ لشعبنا، يجب العمل من كلّ المكوّنات الوطنيّة على دعمه وتصعيده وإزالة أيّ معيقاتٍ تقفُ في طريقه، وفي مقدّمتها التنسيق الأمنيّ، وما يرتبط به من صفقاتٍ والتزاماتٍ مع العدو.
كما دعت الجبهةُ أبناءَ شعبنا للوقوفِ موحّدين بوعيٍ كاملٍ ضدّ كلّ الممارسات التي تستهدف وحدتهم في خندق المواجهة، وتلك المساعي التي ترمي لتفكيك حالة الوحدة الميدانيّة والجماهيريّة، مؤكّدةً أن الواجب الوطني يقتضي الذهاب نحو تعزيز هذه الوحدة، وعزل كلّ من يحاول المساس بها أو بمقاومة شعبنا وصموده.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
دائرة الإعلام المركزي
9/3/2023