غبن: اغتيال خضر عدنان جريمة تتطلب وقفة وطنية على كافة المستويات

حجم الخط

أكّد عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، وممثلها في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية الرفيق إياد غبن، اليوم الثلاثاء، أنّ "جريمة اغتيال الشهيد الأسير خضر عدنان تتطلب وقفة ووحدة وطنية على كافة المستويات للرد على جرائم الاحتلال الصهيوني تجاه أسرانا وأبناء شعبنا".

وشدّد غبن، في مقابلةٍ له مع فضائية الكوفية، أنّ "جريمة اغتيال الشهيد خضر عدنان تأتي في إطار سياسة ممنهجة من قبل الاحتلال الصهيوني وما يسمى بمصلحة "إدارة السجون" تجاه أسرانا".

وقال غبن، إنّ "السجون تعيش حالة من الغضب بعد سماع خبر الاستشهاد ووفق مصدر من داخل السجون الصهيونية بأن أسير داخل المعتقلات الصهيونية سكب زيت مغلي على أحد ضباط الاحتلال، في أول رد داخل السجون على اغتيال الشيخ عدنان".

وأضاف غبن، أنّ "استمرار سياسة الإهمال الطبي والقتل المتعمد من قبل الاحتلال الصهيوني اتجاه اسرانا البواسل وان أكثر من 700 أسير يعانون من أمراض مزمنة ومرض السرطان والرفيق المفكر الاسير وليد دقة نموذج من ممارسات الإهمال الطبي خاصة أنه يعاني من مرض السرطان النادر ولكن الاحتلال يراوغ ويماطل في علاجه والإفراج عنه".

ونعى غبن، لأبناء شعبنا بكل فخر واعتزاز وشموخ القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشهيد الأسير المناضل الشيخ خضر عدنان والذي ودع الحياة بسبب جريمة صهيونية جديدة تضاف لسلسة الجرائم التي ارتكبها بحق أسرانا وأبناء شعبنا بشكل عام.

ويُشار إلى أنّ الشهيد الأسير عدنان، قد أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتقاله في الخامس من شهر شباط/فبراير الماضي، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال منزله في بلدة عرابة جنوب جنين، وأضرب عن الطعام بشكل متواصل مدة 86 يوم، واستشهد فجر اليوم.