محمود الراس: دماء الشهداء ستزيد المقاومة اشتعالاً ومقاومي شعبنا سيردعون العدوان

حجم الخط

أكَّد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، مسؤول فرعها في قطاع غزّة الرفيق محمود الراس، أنّ دماء الشهداء ستزيد المقاومة اشتعالاً، ومقاومي شعبنا كلهم وحدة وإصرار على ردع العدوان، حيث ستبقى المقاومة خيارًا وجدوى مستمرة يتسلّم راياتها الأبطال جيلاً بعد جيل حتى زوال آخر مستوطنٍ إرهابي عن أرضنا.

وقال الراس في تصريحاتٍ صحفية، أنّ العدو الصهيوني يستمر بعدوانه الغادر على شعبنا في كل الساحات، فصباح الأمس صعّد من حلقات ارهابه المنظم باستهداف الحركة الأسيرة، وبعد ارتقاء الشهيد خضر عدنان وما يتعرّض له الأسرى المرضى من اعدام ممنهج بالإهمال الطبي؛ وسّع العدو من ارهابه باقتحام أقسام منظمات الجبهة في سجون الاحتلال وأقدم على اختطاف الأمين العام للجبهة الرفيق القائد أحمد سعدات ومسؤول فرع السجون الرفيق القائد عاهد أبو غلمة والرفيق وليد حناتشة من بين رفاقهم في الأقسام ونقلهم إلى جهةٍ مجهولة.

وشدّد الراس على أنّ الهجمة الإرهابيّة داخل السجون لم تتوقف، بل وسّع الاحتلال وصعّد من هجماته الإرهابية لتشمل قطاع غزة باستهداف قادة وشركاء المقاومة، وكل هذا ولا زال العدو يعد العدة ويراكم أدوات الإرهاب للعدوان على القدس عبر مسيرة الإعلام الإرهابيّة.

ورأى الراس، أنّ هذه الهجمات الإرهابية لن تكسر إرادة المقاومة المتجذرة في وجدان شعبنا وبين شبابه ومقاتليه وثواره، ولن يستطيع أن يحقق أهدافه بالفصل بين الجبهات والتفرّد بأي جبهةٍ أو مكونٍ من مكونات المقاومة، فنحن شركاء بالدم والمصير واحد، وسيتلّقى العدو ردودًا موحّدة على الإرهاب في مختلف الساحات والميادين، فشعبنا ومقاومته موحدين خلف خيار المقاومة والرد على إرهاب الإبادة بالمقاومة والمزيد من المقاومة وسيخوض المعركة بكل اقتدار.

وشدّد الراس على أنّ النيران التي أشعلها العدو سترتد لتطال كل بؤر الإرهاب الفاشي، وسيخطو شعبنا خطوات مهمة نحو طريق ردع العدوان والتحرير، فثوار شعبنا في القدس والضفة وغزة وفي كل الساحات يعرفون واجباتهم وسيؤدونها بكل اقتدار ووفاء للشهداء حماية لأسرانا واهلنا بالقدس.